131

Balasan Memadai Terhadap Siapa yang Mendakwa Bahawa Mereka yang Menamakan Ibn Taymiyyah sebagai Syeikhul Islam Adalah Kafir

الرد الوافر على من زعم بأن من سمى ابن تيمية شيخ الاسلام كافر

Penyiasat

زهير الشاويش

Penerbit

المكتب الإسلامي

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٣٩٣

Lokasi Penerbit

بيروت

رَسُول الله ﷺ غضب وَتكلم بِكَلَام لم أفهمهُ الا أنني فهمت فِي آخِره وَهُوَ يَقُول أيقدرون أَن ينكروا معراجي فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ لقد أسرِي بِي من سَمَاء إِلَى سَمَاء وَمن سَمَاء إِلَى سَمَاء وَرَأَيْت رَبِّي وَوضع ﷺ أُصْبُعه الْيُمْنَى تَحت عينه الْيُمْنَى أَو كَمَا قَالَ [وَقَالَ الامام ابو المظفر السرمري فِي الْمجْلس السَّابِع وَالسِّتِّينَ من أَمَالِيهِ فِي الذّكر وَالْحِفْظ وَمن عجائب مَا وَقع فِي الْحِفْظ فِي أهل زَمَاننَا شيخ الاسلام أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الْحَلِيم ابْن تَيْمِية فَإِنَّهُ كَانَ يمر بِالْكتاب فيطالعه مرّة فينتقش فِي ذهنه فيذاكر بِهِ وينقله فِي مصنفاته بِلَفْظِهِ وَمَعْنَاهُ وَمن أعجب مَا سمعته عَنهُ مَا حَدثنِي بِهِ بعض أَصْحَابه أَنه لما كَانَ صَبيا فِي بداية أمره أَرَادَ وَالِده أَن يخرج بأولاده يَوْمًا الى الْبُسْتَان على سَبِيل التَّنَزُّه فَقَالَ لَهُ يَا أَحْمد تخرج مَعَ إخْوَتك تستريح فاعتل عَلَيْهِ فألح عَلَيْهِ وَالِده فَامْتنعَ أَشد الِامْتِنَاع فَقَالَ اشتهي أَن تعفيني من الْخُرُوج فَتَركه وَخرج بإخوته فظلوا يومهم فِي الْبُسْتَان وَرَجَعُوا آخر النَّهَار فَقَالَ يَا أَحْمد أوحشت إخْوَتك الْيَوْم وتكدر عَلَيْهِم بِسَبَب غَيْبَتِك عَنْهُم فَمَا هَذَا فَقَالَ يَا سَيِّدي إِنَّنِي الْيَوْم حفظت هَذَا الْكتاب لكتاب مَعَه فَقَالَ حفظته كالمنكر المتعجب من قَوْله فَقَالَ لَهُ استعرضه عَليّ فاستعرضه فاذا بِهِ قد حفظه جَمِيعه فَأَخذه وَقَبله بَين عَيْنَيْهِ وَقَالَ يَا بني لَا تخبر أحدا بِمَا قد فعلت خوفًا عَلَيْهِ من الْعين أَو كَمَا قَالَ]

1 / 133