فَهَل بعد هَذَا الْوَعيد من مزِيد فِي التهديد وَلَعَلَّ الشَّيْطَان يزين لمن اتبع هَوَاهُ وَرمى بالْكفْر وَالْخُرُوج من الْإِسْلَام أَخَاهُ أَنه تكلم فِيهِ بِحَق ورماه وَأَنه من بَاب الْجرْح وَالتَّعْدِيل لَا يَسعهُ السُّكُوت عَن الْقَلِيل من ذَلِك فَكيف بالجليل
هَيْهَات هَيْهَات إِن فِي مجَال الْكَلَام فِي الرِّجَال عقبات مرتقيها على خطر ومرتقبها هوى لَا منجى لَهُ من الأثم وَلَا وزر فَلَو حاسب نَفسه الرَّامِي أَخَاهُ مَا السَّبَب الَّذِي هاج ذَلِك لتحَقّق أَنه الْهوى الَّذِي صَاحبه هَالك
1 / 13