Surat Jawapan kepada Bantahan terhadap Kitab al-Fusul
رسالة في رد الاعتراضات على كتاب الفصول
Genre-genre
الجواب: مواد هذه الأمراض إما أن يكون سيتولدها منها إلى هذه المواضع أعني كواضع هذه الأمراض كلها أولا فإن كان المندفع هو الذي يبرز من البدن يخلو؟ من السبب وإلى هذا القسم إشارة أبقراط بالتغذية فيه، وإن كان بعضه وما فيه يبرز؟ فالطبيعة البدنيةة قوية على تمييزه ودفعه، ولذلك يبرز مع ما من شأنه أن أن يبرز من البدن وإلى هذا القسم أشار بباقي؟ الشك، وإن كان سيتولدها باقي في البدن فهو البدن الذي أشاره أبقراط إليه بأنه عليل وانداد؟ أبقراط القسم الذي شككنا به لاشتراكه في مقصود القسم الأول لأن حاصل مقصود هذه القسمة راجع إلى قسمته وهو أن الغذاء في مثل هذه الأمراض إما أن يجوز استعماله فيها أولا. أما القسم الأول وهو أندفع فيه السبب فكما؟ له إلى مواضع هذه الأمراض فلا شك في جواز استعمال الغذاء فيه ولا مانع منه. وأما القسم الثاني وهو الذي به أتينا؟ الشك فإن المقدم أبقراط استغنى من أيراده بهذا القسم لاشتراكها في المقصود أعني جواز التغذية فيها ولأن القسم الثاني بالقياس عليه لأن البدن؟ معه أيضا صحيح كما هو مع الأول إما جواز التغذية في القسم وهو ما اندفع فيه كل السبب فظاهر، وإما جوازها في القسم المشكك به وهو ما اندفع فيه بعض السبب له في؟ موضع العلة يبرز؟ باقيه فإن أمزجة الأعضاء فيه على حالها الطبيعية كما هي عليه في الأقل وقواها الهاضمة والمميزة كذلك فأفعالها إذن يكون صحيحة سليمة، فلذلك بما تولده من الغذاء يكون جيدا خالصا من الفضل المردئ؟ كما به الطبيعة المدبرة وقوة القوى البدنية على جودة التصرف فيه، ولذلك دفعت بعضه وصرفت الباقي إلى جهة تخرجه؟ منها. وأمأ جواز القسم الثاني من الشك وهو أن يكون الموجب لهذه الأمراض ليس له أن يصحها؟ يبرز من البدن؟ كالدم فإن المقدم أبقراط لم يذكر المراد وهو يريد حضر؟ سبب هذه الأمراض فيه لكن ذكره له بحدوث هذه الأمراض عنه غالبا وكالمثال يقاس عليه باقي أسباب هذه الأمراض في التغذية مع بقاء البدن منها وعدمها
[commentary]
PageVW2P140A * (26) برد إلا أنه حار. وأما البلغم المالح كما يخحدثه في البدن مثلا إلى سخونته؟ فكأنه بالقياس إلى البدن الإنساني أسخن وهو وإن كان كذلك بقياس باقي إفراد. البلغم إلأ أنه لا ينبغي أن يعدل؟ عن قياس سخونته بالبدن إلى قيساها بإفراده لما بيناه من أن الحكم على كيفيات الأخلاط إما بقياسها إلى البدن أو أن قياسها إلى البدن أولى، وإاذ اعتبر من هذه الجهة حكمه المطلق قدح في برد البلغم ورطوبته أيضا فإنه لا يشارك المالح في السخونة شيء من الإفراد فترجيحه؟ فيما يختص به على غيره غير صحيح.
[commentary]
فإن قيل إن ترجيحه في السخونة على غيره بمضي؟ عليه برده؟ عنه مع أن أصل البرد يشترك فيه مع غيره فيصح لذلك الترجيح وهو؟ لقد؟ بأن فساد هذا من القول باعتبار تسخينه بقياس البدن لا بقياس غيره وهو مما تبطل به المشاركة رست؟ به التخصص وبذلك يبطل الترجيح.
[commentary]
ب قال ما هو قوة الصفراء حارة يابسة فيه أن المعنى باليبوسه كيفية إذا قامت بالجرهيات؟ لعسر؟ الانفعال والصفراء أرق الأخلاط وأسهاها أسمالا؟ فلا تكون يابسة.
[commentary]
فإن قيل إن إطلاق الحكم يبسها لما يحدثه في البدن الإنساني من الجفاف والحكم على الأخلاط بهذه الكيفيات إنما يكون من هذه الجهة. قلنا ذلك الجفاف الحادث عنها لما يفعله حر؟ بما من التحليل هو لا نحكم عليها بكيفية الأمر في الوجود على خلاف الحكم بها عليها.
[commentary]
Halaman tidak diketahui