Surat Jawapan kepada Bantahan terhadap Kitab al-Fusul
رسالة في رد الاعتراضات على كتاب الفصول
Genre-genre
الجواب: أذي للمواد للقو’ قد يكون إما بكيفيتها أو بكميتها أو بغير ذلك ومعها الخوف؟ على القوة وبذلك يدخل تحت الهائج فيكون كذلك أذي الكمية أيضا داخل في الاستثناء. وأمأ المواد التي تكون في تجاويف المعدة والأمعاء ونواحيها PageVW0P018B فليس مما تعتبر فيه النضج لأنها محصلة في تجتويف قوية الدفع قريبة النفوذ إلى البرود؟ متعلق بما هو من المواد معتبر فيه ذلك، وإن/ا أمر باستفراغ ما استثناه مع أن النضج غير معتبر فيه للضرورة كأنه قال إنما ينبغي أن يستعمل الدواء والتحريك بعد أن ينضج المرض الذي النضج معتبر فيه، وهذا لا يعتبر فيه فليس لهذا الفصل PageVW2P135B به تعلق.
17
[aphorism]
قال أقبراط: ليس ينبغى أن يستدل على المقدار الذي يجب أن * ينقى (24) من البدن من كثرته لكنه ينبغي أن يستغنم الاستفراغ ما دام الشيء الذي ينبغي أن يستفرغ هو الذي يستفرغ والمريض محتملا له بسهولة وخفة وحيث ينبغي فليكن الاستفراغ حتى يعرض الغشي وإنما ينبغي أن يفعل ذلك متى كان المريض محتملا له.
[commentary]
الشك: إذا جعل الغشي جدا للاستفراغ في هذا الموضع كما جعله جالينوس أشكل بأمرين أحدهما أن الشيء الذي يجب أن يستفرغ منه قد يفرغ قبل حدوث الغشي فإذا أسند؟ تم الاستفراغ بعد فراغه إلى أن يحدث الغشي أتلف صاحبه ، الثاني أن الغشي قد يحدث للتحلل أو لتضرر فم المعدة بالاستفراغ ومشاركة القلب له في الضرر والشيء الذي يجب استفراغه بعد باق فلو قطع الاستفراغ بعد حدوثه لا ضر بذلك البدن لحاجته إلى الاستفراغ بعد.
[commentary]
الجواب: أن إيراد أبقراط الغشي هاهنا على طريق أنه حد للاستفراغ لكن على طريق المبالغة في التأكيد والحث؟ على ترك هذا الاستفراغ بحاله وإبقائه على طريقته، ولو عرض PageVW0P019A الغشي الذي هو أقصى ما يحصل من صعوبة الاستفراغ فيكون تقديره هكذا وحيث ينبغي فليكن الاستفراغ وإن عرض الغشي، وإذا لم يكن حدا؟ فلا يلزم اعتباره في كل موضع من مواضع هذا الاستفراغ بل الغاية في الحد بقاء البدن سواء كان مع غشي أو من غير غشي.
18
[aphorism]
Halaman tidak diketahui