Pemulihan Terhadap Zanadiqa dan Jahmiyyah

Ahmad bin Hanbal d. 241 AH
19

Pemulihan Terhadap Zanadiqa dan Jahmiyyah

الرد على الزنادقة والجهمية

Penyiasat

صبري بن سلامة شاهين

Penerbit

دار الثبات للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

باب ما أنكرت الجهمية من أن يكون الله كلّم موسى ... إلى قوله: هل سمعتم أصوات الصواعق التي تقبل في أحلى حلاوة سمعتموها، فكأنه مثله١. ثم علق ابن تيمية ﵀ على هذا النقل فقال: وقال الإمام أحمد: وقلنا للجهمية: من القائل يوم القيامة: ﴿يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ ... إلى قوله: ولا نقول: إنه قد كان ولا عظمة له حتى خلق لنفسه عظمة٢. في: ٣٨٠/١، ٣٨١ ذكر شيخ الإسلام ﵀ نقلًا آخر فقال: ولهذا قال الإمام أحمد في أول خطبته فيما أخرجه في الرد على الزنادقة والجهمية. ثم ذكر الخطبة. وفي: ٤٠٧/٢، ٤٠٨ قال ابن تيمية ﵀: قال الإمام أحمد: باب بيان ما أنكرت الجهمية من أن يكون الله كلم موسى ... إلى قوله: ولا نقول: إنه كان لا يعلم حتى خلق علمًا فعلم٣. ثم قال: قال الإمام أحمد: قالت الجهمية: إن زعمتم أن الله ونوره والله وقدرته والله وعظمته فقد قلتم بقول النصارى ... إلى قوله: فكذلك الله وله المثل الأعلى بجميع صفاته إله واحد ٤.

١ هذا النقل يقابل في نسخة د. عميرة "ص ١٣٠، ١٣١". ٢ هذا النقل يقابل في نسخة د. عميرة "ص ١٣٢، ١٣٣". ٣ هذا النقل يقابل في نسخة د. عميرة "ص ١٣٠-١٣٣". ٤ هذا النقل يقابل في نسخة د. عميرة "ص ١٣٣، ١٣٤".

1 / 21