37

Balasan terhadap Para Ahli Tata Bahasa

الرد على النحاة

Penyiasat

الدكتور محمد إبراهيم البنا

Penerbit

دار الاعتصام

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٣٩٩ هـ - ١٩٧٩ م

وقولنا انه تارة منصوب على أنه غير مبتدأ، وتارة مرفوع على أنه مبتدأ، فلا منفعة في ذلك. وقال ﵎: ﴿أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ، أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ﴾ فأنتم في موضع رفع، وكذلك (أزيدٌ ضرب أبوه عمرًا). وكذلك (أزيدٌ ضُرب) و(أزيدٌ ذُهبَ به)، لأنه في موضع رفع، وكذلك (أزيدٌ مُرّ بغلامه)، وقال عدي بن زيد في الأمر: أَرواحٌ مودَّعٌ أم بكورُ ... أنت فانظر لأيِّ ذاك تصيرُ فإن عاد عليه ضميران احدهما في موضع مرفوع، والآخر في موضع منصوب، أو أحدهما متصل بمرفوع، والآخر متصل بمنصوب، كقولك (أعبد الله ضرب أخوه غلامه) لك في عبد الله الرفعُ والنصبُ، إن رُوعي المرفوع رُفِع وجُعل المنصوب كالأجنبي، وإن رُوعي المنصوب نُصب.

1 / 99