Balasan Kepada Siapa Yang Mengesahkan Ilmu Ghaib

Ibn Rushd al-Jadd d. 520 AH
17

Balasan Kepada Siapa Yang Mengesahkan Ilmu Ghaib

الرد على تصحيح علم الغيب

Penyiasat

مشهور حسن سلمان

Penerbit

دار ابن حزم

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٣

Lokasi Penerbit

بيروت

﴿قل﴾ لَهُم يَا مُحَمَّد قل ﴿أَرَأَيْتُم مَا تدعون من دون الله﴾ يُرِيد آلِهَتهم الَّتِي كَانُوا يعْبدُونَ من دون الله ﴿أروني مَاذَا خلقُوا من الأَرْض أم لَهُم شرك فِي السَّمَاوَات ائْتُونِي بِكِتَاب من قبل هَذَا﴾ الْكتاب يشْهد لكم أَن آلِهَتكُم خلقت لكم شَيْئا من ذَلِك فاستحقت من أَجله عبادتكم لَهَا ﴿أَو أثارة من علم﴾ وَهُوَ الْخط على اعتقادكم الَّذِي تعتقدونه ومذهبكم الَّذِي تدينون بِهِ أَي أَنكُمْ لَا تقدرون على إِقَامَة حجَّة على دعواكم أَن آلِهَتكُم تسْتَحقّ الْعِبَادَة بِوَجْه من الْوُجُوه وَالدَّعْوَى إِذا لم تكن مَعهَا حجَّة بطلت فَيصح هَذَا التَّأْوِيل على هَذَا الْمَعْنى الَّذِي ننكر وَلَا نصححه أَن يكون الْخط فِي التُّرَاب والرمل يعلم بِهِ علم الْغَيْب من جِهَة نبوة نَبِي أَو بِتَأْوِيل شَيْء من الْقُرْآن لِأَن النُّصُوص الْوَارِدَة فِيهِ الَّتِي لَا تحْتَمل التَّأْوِيل تبطل ذَلِك

1 / 49