Jawapan terhadap Juhmiah
الرد على الجهمية
Penyiasat
بدر بن عبد الله البدر
Penerbit
دار ابن الأثير
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م
Lokasi Penerbit
الكويت
٤٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَنْبَأَ سُفْيَانُ وَهُوَ الثَّوْرِيُّ، ثنا أَبُو هَاشِمٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى عَرْشِهِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ شَيْئًا، فَكَانَ أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمَ، فَأَمَرَهُ وَكَتَبَ مَا هُوَ كَائِنٌ، وَإِنَّمَا يَجْرِي النَّاسُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ»
٤٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، وَرِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: «لَمَّا أَرَادَ اللَّهُ ﵎ أَنْ يَخْلُقَ شَيْئًا إِذْ كَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ، وَإِذْ لَا أَرْضَ وَلَا سَمَاءَ، خَلَقَ الرِّيحَ فَسَلَّطَهَا عَلَى الْمَاءِ ⦗٣٩⦘ حَتَّى اضْطَرَبَتْ أَمْوَاجُهُ وَأَثَارَ رُكَامُهُ، فَأَخْرَجَ مِنَ الْمَاءِ دُخَانًا وَطِينًا وَزَبَدًا، فَأَمَرَ الدُّخَانَ فَعَلَا، وَسَمَا، وَنَمَى، فَخَلَقَ مِنْهُ السَّمَوَاتِ، وَخَلَقَ مِنَ الطِّينِ الْأَرَضِينَ، وَخَلَقَ مِنَ الزَّبَدِ الْجِبَالَ» ٤٦ - قَالَ أَبُو سَعِيدٍ ﵀: فَفِي مَا ذَكَرْنَا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ﷿، وَفِي هَذِهِ الْأَحَادِيثِ بَيَانٌ بَيِّنٌ أَنَّ الْعَرْشَ كَانَ مَخْلُوقًا قَبْلَ مَا سِوَاهُ مِنَ الْخَلْقِ، وَأَنَّ مَا ادَّعَى فِيهِ هَؤُلَاءِ الْمُعَطِّلَةُ تَكْذِيبٌ بِالْعَرْشِ، وَتَخَرُّصٌ بِالْبَاطِلِ، وَلَوْ شِئْنَا أَنْ نَجْمَعَ فِي تَحْقِيقِ الْعَرْشِ كَثِيرًا مِنْ أَحَادِيثِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ لَجَمَعْنَا، وَلَكِنْ عَلِمْنَا أَنَّهُ خَلُصَ عِلْمُ ذَلِكَ وَالْإِيمَانُ بِهِ إِلَّا النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ، إِلَّا إِلَى هَذِهِ الْعِصَابَةِ الْمُلْحِدَةِ فِي آيَاتِ اللَّهِ، طَهَّرَ اللَّهُ مِنْهُمْ بِلَادَهُ، وَأَرَاحَ مِنْهُمْ عِبَادَهُ
٤٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، وَرِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: «لَمَّا أَرَادَ اللَّهُ ﵎ أَنْ يَخْلُقَ شَيْئًا إِذْ كَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ، وَإِذْ لَا أَرْضَ وَلَا سَمَاءَ، خَلَقَ الرِّيحَ فَسَلَّطَهَا عَلَى الْمَاءِ ⦗٣٩⦘ حَتَّى اضْطَرَبَتْ أَمْوَاجُهُ وَأَثَارَ رُكَامُهُ، فَأَخْرَجَ مِنَ الْمَاءِ دُخَانًا وَطِينًا وَزَبَدًا، فَأَمَرَ الدُّخَانَ فَعَلَا، وَسَمَا، وَنَمَى، فَخَلَقَ مِنْهُ السَّمَوَاتِ، وَخَلَقَ مِنَ الطِّينِ الْأَرَضِينَ، وَخَلَقَ مِنَ الزَّبَدِ الْجِبَالَ» ٤٦ - قَالَ أَبُو سَعِيدٍ ﵀: فَفِي مَا ذَكَرْنَا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ﷿، وَفِي هَذِهِ الْأَحَادِيثِ بَيَانٌ بَيِّنٌ أَنَّ الْعَرْشَ كَانَ مَخْلُوقًا قَبْلَ مَا سِوَاهُ مِنَ الْخَلْقِ، وَأَنَّ مَا ادَّعَى فِيهِ هَؤُلَاءِ الْمُعَطِّلَةُ تَكْذِيبٌ بِالْعَرْشِ، وَتَخَرُّصٌ بِالْبَاطِلِ، وَلَوْ شِئْنَا أَنْ نَجْمَعَ فِي تَحْقِيقِ الْعَرْشِ كَثِيرًا مِنْ أَحَادِيثِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ لَجَمَعْنَا، وَلَكِنْ عَلِمْنَا أَنَّهُ خَلُصَ عِلْمُ ذَلِكَ وَالْإِيمَانُ بِهِ إِلَّا النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ، إِلَّا إِلَى هَذِهِ الْعِصَابَةِ الْمُلْحِدَةِ فِي آيَاتِ اللَّهِ، طَهَّرَ اللَّهُ مِنْهُمْ بِلَادَهُ، وَأَرَاحَ مِنْهُمْ عِبَادَهُ
1 / 38