Rabī‘ al-Abrār wa Nuṣūṣ al-Akhyār

Al-Zamakhshari d. 538 AH
89

Rabī‘ al-Abrār wa Nuṣūṣ al-Akhyār

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Penerbit

مؤسسة الأعلمي

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٢ هـ

Lokasi Penerbit

بيروت

يعني طعنت في الجنوب، جاعلا سهيلا عن يساري، فإن شق السيف اليسار. ٤٨- كان رسول الله ﷺ ربما يخرج من الليل، فينظر في آفاق السماء، فيقول: سبحانك هجعت العيون، وغارت النجوم، وأنت الحي القيوم. لا يواري عنك ليل ساج «١»، ولا سماء ذات أبراج، ولا أرض ذات مهاد، ولا بحر لجي، ولا ظلمات بعضها فوق بعض، تولج الليل في النهار، وتولج النهار في الليل. اللهم فكما أولجت الليل في النهار والنهار في الليل فأولج عليّ وعلى أهل بيتي الرحمة، لا تقطعها عني ولا عنهم أبدا. ٤٩- كان المأمور بن مكربة الحارثي «٢» يقول، وكان نصرانيا: نهار يجول، وليل يزول، وشمس تجري، وقمر يسري، وسحاب مكفهر، وبحر مسبطر «٣»، وجبال غبر، وسحاب خضر، وخلق يمور، بعض في بعض، بين سماء وأرض، ووالد يتلف، وولد يخلف، ما خلق الله هذا باطلا. وإن بعد ما ترون لثوابا عقابا، وحشرا ونشرا «٤»، ووقوفا بين يدي الجبار. فقالوا له: وما الجبار؟ فقال: الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد. ٥٠- محمد بن عبد الله الكاتب «٥»: كأن الثريا صدر باز محلق ... سما حيث لا يبدو له غير جؤجؤ «٦» حكمت طبقا فيروزجيا أديمه ... نثرت عليه سبع حبات لؤلؤ

1 / 93