334

Rabī‘ al-Abrār wa Nuṣūṣ al-Akhyār

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Penerbit

مؤسسة الأعلمي

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٢ هـ

Lokasi Penerbit

بيروت

من المدينة على أميال. فقدم على عمر بدير سمعان «١» فقال: بلغني أنك غضبت على فتى من بني أبيك فقلت قبح الله شبها غلب عليك من بني مرة، وأنا أقول: قبح الله الأم طرفيه. فقال عمر: دع ذا وهات حاجتك، قال: لا والله مالي حاجة غيرها وولى راجعا، فقال عمر: سبحان الله! من رأى مثل هذا الشيخ؟.
١٤- سعد بن قرط العبقسي «٢»:
ولما رأيت الموت لا ستر دونه ... يحوم على هامات بكر بن وائل «٣»
عطفت عليهم مهرة أعوجية ... وناديت عبد القيس دون القبائل
فجاؤوا كأسد الغاب في مرجنة ... لها ذمرات بالقنا والمناصل «٤»
ففرجت عن بكر وكانت بحالة ... مخنقة للقوم ذات غوائل
لأني وبكرا من ربيعة في الذرى ... إذا حصل الأقوام أهل الفضائل
١٥- قدم مكة في الجاهلية قيس بن نشبة السلمي ابن عم العباس بن مرداس «٥» بإبل له فباعها من أبي خلف الجمحي «٦» فمطله «٧» الثمن، فجعل قيس يطوف في مجالس قريش ويقول:

1 / 339