332

Rabī‘ al-Abrār wa Nuṣūṣ al-Akhyār

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Penerbit

مؤسسة الأعلمي

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٢ هـ

Lokasi Penerbit

بيروت

وكم ترى يوم ذاكم من مولولة ... إنسان مقلتها في دمعها غرق «١»
٦- خرج قيس بن زهير «٢» في زمن الجدب ممتارا «٣»، فبصر بنار فأمها «٤»، ثم أبت نفسه ذل المسألة، فصار إلى شجرة ذات سم فأكل من ورقها، ثم مال إلى الوادي فنام في الشمس ومات.
٧- عمرو بن براقة الهمداني «٥»:
متى تجمع القلب الذكي وصارما ... وأنفا حميا تجتنبك المظالم «٦»
وكنت إذا قوم غزوني غزوتهم ... فهل أنا في ذا يا لهمدان ظالم
٨- ابن أبي فنن «٧»:
جعلتك حصنا دون كل ملمة ... تخاوص عيناها ويصرف نابها «٨»
فلبيت لمّا أن دعوت مشمرا ... ولا خير في ذي دعوة لا يجابها
٩- أعرابي:
قوض خيامك والتمس بلدا ... ينأى عن الفاشيك بالظلم «٩»
أو شدّ شدة بيهس فعسى ... أن يتقوك بصفحة السلم «١٠»

1 / 337