266

Rabī‘ al-Abrār wa Nuṣūṣ al-Akhyār

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Penerbit

مؤسسة الأعلمي

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٢ هـ

Lokasi Penerbit

بيروت

وهي متخذة على رؤوس أربعة أعمدة من رخام، بطيقان معقودة بينها، وفيها العجائب من التزاويق، والتصاوير، والطلسمات، والقناديل التي تشتعل من غير إشعال.
٩١- مسجد دمشق بناء المروانية «١»، كان كل خليفة يزيد فيه زيادة، حتى تناهى حسنه، وعدم نظيره، وهو منقش الحيطان والسقوف، والأعمدة مرصعة كلها بالجواهر مذهبة، قال بعض شيوخها: لم يفتني منذ عقلت فيه صلاة، ولم أدخله إلا وقعت عيني من محاسنه على شيء لم تقع عليه قبل.
٩٢- سمع خالد بن عبد الله القسري «٢» قول رجل من موالي الأنصار:
ليتني في المؤذنين نهاري ... إنهم يبصرون من في السطوح
فيشيرون أو تشير إليهم ... بالهوى كل ذات دلّ مليح «٣»
فأمر بحط المنار. ففيه يقول الفرزدق:
بنى بيعة فيها الصليب لأمه ... ويهدم من كفر منار المساجد «٤»
٩٢- جرير بن حازم الجهضمي «٥»:

1 / 271