الباب الأول الأوقات وذكر الدنيا والآخرة
١- الحسن «١»: يا ابن آدم إلى متى هذا التسويف، فإنك ليومك ولست لغدك، فإن يكن غد لك فكس «٢»، كما كست في يومك، وإن لم يكن غد لك لم تندم على ما فرطته في يومك. لقد أدركت أقواما ما كان أحدهم أشح «٣» على عمره منه على درهمه ولا ديناره.
٢-[شاعر]: