194

Rabī‘ al-Abrār wa Nuṣūṣ al-Akhyār

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Penerbit

مؤسسة الأعلمي

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٢ هـ

Lokasi Penerbit

بيروت

للضمآن من ريق صخر. ٦١- أثخنت الحارث بن هشام المخزومي «١» الجراح في وقعة اليرموك، فاستسقى ماء، فلما تناوله نظر ألى عكرمة بن أبي جهل «٢» صريعا، فقال للساقي إمض به إلى عكرمة ليشرب أولا فأنه أشرف مني، فمضى به إليه فأبى أن يشرب قبله، فرجع إلى الحارث فوجده ميتا «٣»، فرجع إلى عكرمة فوجده ميتا. ٦٢- المأموني «٤» في كوز أخضر: وبديعة للريم منها جيدها ... تتحير الأبصار في إبداعها كخريدة في مرط خز أخضر ... رفعت يدا لتردّ فضل قناعها «٥» ٦٣- كان حكيم بن حزام «٦» يشرب كل يوم شربة ماء لا يزيد

1 / 199