176

Rabī‘ al-Abrār wa Nuṣūṣ al-Akhyār

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Penerbit

مؤسسة الأعلمي

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٢ هـ

Lokasi Penerbit

بيروت

الفقر الذي أنا به غريب عن سلامة الجوارح والحواس. إلا حاسة التمييز، فإنها لو صحت لما اخترت المقام بهذه المفازة «١» . بلاد كأن الجوع يطلب أهله ... بذحل إذا ما الصيف صرت جنادبه «٢» ٥٧- الفرزدق «٣»: لكسرى كان أعقل من تيميم ... عشية فرّ من أرض الضباب فأسكن نسله ببلاد ريف ... وأشجار وأنهار عذاب فصار بها الملوك بنو أبيه ... وصرنا نحن أمثال الكلاب فلا رحم الإله صدى تميم ... فقد أزرى بنا في كل باب «٤» ٥٨- في دعاء رسول الله ﷺ: اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي؛ وأعوذ بك أن أغتال من تحتي. قال وكيع «٥»: يعني الخسف. ٥٩- أبو العطاف الغنوي:

1 / 181