Rabī‘ al-Abrār wa Nuṣūṣ al-Akhyār

Al-Zamakhshari d. 538 AH
150

Rabī‘ al-Abrār wa Nuṣūṣ al-Akhyār

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Penerbit

مؤسسة الأعلمي

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٢ هـ

Lokasi Penerbit

بيروت

بإيقاد النار في مخترقهم، وبين من أدته القسوة إلى أن أجج نيران الفتن حتى سد مسالك طرقهم. اللهم إنا نعوذ بك من الجور بعد الكور «١»، ونسألك الخلاص من أمراء الجور. ٤٢- حبس أبو دلامة «٢» على الشراب، فكتب إلى المنصور «٣»: أمن صهباء صافية المزاج ... كأن شعاعها ضوء السراج «٤» وقد طبخت بنار الله حتى ... لقد صارت من النطف النضاج «٥» أقاد إلى السجون بغير جرم ... كأني بعض عمال الخراج «٦» فاستدعاه واستنشده، وأمر له بألف درهم. فلما خرج قال له الربيع «٧»: فهمت يا أمير المؤمنين قوله بنار الله؟ قال: فهمت قال: ما عني بها إلا الشمس. فرد، فقال: يا عدو الله ما عنيت بنار الله قال: نار الله الموقدة التي تطلع على فؤاد من أخبرك. فضحك منه، وأمر له بألف أخرى.

1 / 154