عملي في الكتاب:
١ - عزوت الآيات القرآنية إلي سورها.
٢ - خرجت ما في الكتاب من الأحاديث النبوية المرفوعة مع ذكر درجة الحديث.
٣ - علقت على بعض الأحاديث وما اشتملت عليه من فوائد علمية وذلك من كلام علمائنا.
٤ - قمت بإصلاح بعض الأسماء والأنساب التي طرأ عليها التصحيف وذلك قدر الإمكان.
٥ - علقت على بعض الكلمات الغريبة أو الغامضة المعنى حتى يتيسر فهم القارئ للمعنى.
٦ - قدمت للكتاب بمقدمة عن الكتاب والمؤلف والمخطوط.
٧ - قمت بعمل عناوين توضيحية ووضعتها بين معكوفتين.
٨ - أعددت الفهارس العلمية للكتاب.
وبعد. . .
فهذا فضل الله وتوفيقه، أعاننا حتى خرج الكتاب إلى النور، بعد أن ظل حبيسًا قرونًا طوال، وها هو ينضم إلى سلسلة الكتب التراثية التي عزمنا على إخراجها إلى النور.
ولكن لا يفوتنى أن أذكر في هذا المقام أنه لابد أن يوجد في أي عمل بشري بعض النقص والهفوات التي يسبق القلم إليها أو يذهل عنها، والكمال لله وحده، فهذا جهد المقل.
وحسبي الله ونعم الوكيل، أن أريد إلا الإِصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وإليه أنيب.
المحقق
أبي أويس المصري
1 / 10