مَنْهَجِي فِي العُجَالَة
١ - سَلَكْتُ طَريقَةَ الْمَقْدِسِيِّ فِي ذِكْر مَنِ اتَّفَقَا عَلَيْهِم أوَّلًا، ثُمَّ ذِكْرِ مَنِ انْفَرَدَ بِهِمُ الْبُخَارِيُّ ثَانِيًا، ثُمَّ ذِكْرِ مَنِ انْفردَ بِهِمْ مُسْلِمٌ ثَالِثًا، ثُمَّ إِفْرَادِ الأسْمَاءِ الْمُفْرَدَةِ بِبَابٍ خَاصٍّ عِنْدَ نِهَايَة كُلِّ حَرْفٍ مِنْ حُرُوفِ أسْمَائِهِمْ.
لَكِنْ خَالَفْتُهُ فِي تَرْتِيبِ الأسْمَاءِ عَلَى حَسَبِ تَرْتِيبِ حُروُفِ أسْمَائِهمْ، وَأسْمَاءِ آبَائِهِمْ مُتَّبعًا لِمَنْ بَعْدَهُ مِنَ الْحفًّاظِ الْمَذْكُورِينَ كَالْحَافِظِ الْمِزِّيِّ، وَالْحَافِظِ ابْنِ حَجَرٍ ...، لِكَوْنِهِ أسْهَلَ.
٢ - سَلَكْتُ طَرِيقَةَ الْحَافِظِ ابْن حَجَرٍ فِي اخْتِصَار التَّرَاجِمِ فِي كِتَابهِ "تَقرِيبِ التَهْذِيب"، بِحَيثُ لا تَزِيدُ تَرْجَمَةُ كُلِّ رَاوٍ عَلى سَطْرٍ وَنِصفً غَالِبًا.
٣ - ذَكَرْتُ عَددَ مَرْويَّاتِ الصَّحَابَةِ مَعَ بَيَانِ ما اتَّفَقَا عَلَيْهِ، أوْ انْفَرَد بِهِ أحَدُهُمَا مِنْ كِتَابِ الْحَافِظِ الْخَزْرَجِيِّ، وَكِتَابِ الْحَافِظِ أبِي الْفَرَجِ عَبْدِ الرَحْمنِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الْجَوْزِيِّ (٥١٠ - ٥٩٧ هـ) بـ "المجتبى من المجتنى" الْمُسَمَّى: "بِالْمُجْتَبَى مِنْ الْمُجتَنَى".
٤ - ذَكَرْتُ مَنْ لَهُ حَدِيثٌ، أوْ حَدِيثَانِ، أوْ نحْوُ ذَلِكَ، وَكذا مَنْ نُصَّ عَلى عَدَدِ ما رواه من شيوخهما، أو غيرهم، مما ذكره الْمَقْدِسِيُّ،