213

Kuasa Cordoba

Genre-genre

============================================================

وماشأنه؟ فقال لى : هو مغصوب لا يحل دخوله، فقلت له : ومن غصبه؟

فقال : كان لبنى أمية ، فقلت له : مهما حرم على أحد فإنه لى حلالك، فقال لى : وكيف ذلك؟ فقلت له : الحمشام لهم وأنا متولى القوم : قال : فضحك ابن عبد الحكم : قال أتسلم : فكنت إذا أتيت، مجلسه بعد ذلك، وقدكثر الناس فيه ، قال خف (1) إلى هاهنا، فيد نينى ويكرمنى، ويقول: من طريق ذلك الطريق: يعنى ابن عبد الحكم أن ولاءه أيضا لبى أمية، رضى الله عنهم .

قال محمد: ولما قضى أسلم بالمشرق حجته وسماعه اصرف، فنال الوجاهة العظيمة، والمنزلة الشريفة .

وكان أمير المؤمنين - أطال الله بقاءه- عارفا بمذاهبه الحسنة ، ومروءته الكاملة، وأوصافه المحمودة ، فلما عز ل أحمد من محمد ابن زياد عن القضاء ولسى أسلم بن عبد العزيز قضاء الجماعة بقرطبة سنة ثلمائة يوم الأربعاء لسبع بقين من جمادى الآخرة، فيذكر بالسالمين من عيون القضاة[فى](2) إيثار الحق ولإمضائه، وكان صارما صليبا ، لاهوادة عنده لظالم، ولا كمداهنة مع مبنطل: قال محمد : أخبرنى من أثق به من أهل العلم ، قال : كان بقر طبة رجل أعجمى ممن استنزل من الحصون المخالفة ، وكانت له امرأة حرة مسلة، فاستجارت بالقاضى أسلم بن عبد العزيز فأجارها، (1) الأسول: "خلف، ولعلها محرفة عما أثبتنا (2) تكملة يقتضيها السياق

Halaman 213