قصدنا عنهم، والطعن عليهم، فلسنا نريد مشايخ أهل العلم وحملة الآثار والسنن، أولئك سلفنا ومن نتولاه وندين بتعظيمه وإنما نريد هؤلاء الذين حدثوا فى دهرنا وقبله بقليل فحملوا دينهم على العصبية ودخلوا فيما ليس من شأنهم وخالفوا السلف فتكلموا وطالبوا الرئاسة بإظهار التشبيه وغيره من فنون الكفر والضلال.
1 / 20
[مقدمة المصنف]
١ - باب ما رووه في فساد كثير من حديثهم وتعمد جماعة منهم الكذب فيه
٢ - باب خوفهم من الحديث ومن الاستكثار منه
٣ - باب ما جاء عن النبى ﷺ وعن السلف
٤ - باب مما رووه مما العمل على خلافه
٥ - باب مما رووه مما الغلط فيه ظاهرا جدا لا يدفعونه ولا يشكون فيه
٦ - باب ما رووه عن كثير منهم من الركاكة والسخف وقلة المعرفة مما نحن براء من أكثره وهم الذين رووه