Dua Kisah: Perayaan Lady of Saydnaya dan Tragedi Cinta
قصتان: عيد سيدة صيدنايا وفاجعة حب
Genre-genre
فنظر إلي نظرا طويلا، ثم تناول من تحت وسادته كتابا دفعه إلي فقرأت:
صديقي العزيز
أخشى أن يكون الليل الذي لا صبح بعده قد أقبل، فإني أكتب إليك هذه الكلمات القليلة لأسألك ألا تأتي إلينا بعد اليوم، وهذا أخير لك ولي، ثق بأني قد فكرت مليا قبل أن أقدمت على هذا السؤال، وإذا كان لي في قلبك شيء من الاحترام فاحسبني صديقة ميتة، لا تكتب ولا تجتهد في أن تراني، واعلم أن أحد هذين الأمرين يسبب لي آلاما شديدة.
أستودعك الله، وإياه أسأل أن يشجعك، ويمدك بالصبر في حياتك.
صديقتك
أعدت قراءة هذا الكتاب باعتناء زائد، ثم رفعت رأسي، وقد تجلت لي خطورته وخطره، فقال سليم: «ليس هذا كل شيء، اقرأ هذا أيضا.» وناولني كتابا آخر، تاريخه بعد تاريخ الكتاب المتقدم وعبارته كما يلي:
حضرة السيد الأكرم
بعد السلام، أبدي أنه بالنظر إلى الصداقة التي تربطني وامرأتي بعائلة الآنسة دعد، فإن أم هذه الآنسة قد كلفتني وامرأتي بمخاطبتكم في قضية ابنتها، تلك القضية التي طال أمرها وتشعبت، حتى لم يعد يحسن السكوت عنها، فإذا أحببتم فتفضلوا بزيارتنا في منزلنا الكائن في شارع م. لنتباحث وإياكم بهذا الشأن؛ إتماما لرغبة السيدة الفاضلة سلمى ودمتم.
حاشية: إذا قبلتم الدعوة، فأرجو أن يكون حضوركم الساعة الثامنة مساء الجمعة أو السبت القادم.
ج.
Halaman tidak diketahui