Kisah Sastera di Dunia (Bahagian Pertama)
قصة الأدب في العالم (الجزء الأول)
Genre-genre
كل شيء في حركة، والكلام يقصر عن وصفها. لا تشبع العين من النظر، ولا الأذن من السمع.
ما كان سيكون، وما سبق عمله سيعاد عمله، ولا جديد تحت الشمس.
هل في الدنيا شيء تستطيع أن تنظر إليه وتقول إنه جديد؟ كلا؛ لقد كان قديما، وكان قبل أن نكون.
لقد عفت آثار الغابرين ونسي ذكرهم، وسيكون شأن الآخرين شأن الأولين.
لقد كنت ملكا لبني إسرائيل في أورشليم، ووهبت قلبي للبحث عن حكمة ما حدث تحت قبة السماء، فإذا كل ذلك عناء نصب الله فيه الناس وشغلهم به.
رأيت كل ما تحت الشمس باطلا، وقبض الريح، فلا المعوج يستقيم، ولا النقص يجبر.
لقد سألت نفسي، ماذا بعد عظمتك، وتمام حكمتك، تفوقك على من كان قبلك على أورشليم، وتفتح قلبك للحكمة والمعرفة، وتمييزك بين الحكمة والغفلة، والعلم والجهل؛ فإذا هذا أيضا قبض الريح، فمن زادت حكمته زاد غمه، ومن ازداد علما ازداد حزنا.
قلت لنفسي: سأمتحنك بالفرح، فلعلك ترين في ذلك خيرا، فإذا هذا أيضا باطل. رأيت الفرح جنونا، فماذا يغني الفرح؟!
قلت تعلل بالخمر، والهج بالحكمة، واسلك سبل الجاهلين، لتدرك ما ينبغي أن يعمل الناس في دنياهم، فوسعت ملكي، وبنيت البيوت، وزرعت الكروم واتخذت لنفسي الجنان والبساتين، وغرست فيها الأشجار من كل صنف، وأجريت فيها الماء يسقي أشجارها، وملكت العبيد والجواري، وملأت بيتي بالخدم، واقتنيت من البقر والشاه ما لم يملكه أحد من قبلي في أورشليم، وجمعت الذهب والفضة، وأصبح في يدي كنوز الملوك والبلدان، وكان لي المغنون والمغنيات، ونعمت بأطيب ما نعم به البشر، وزدت في النعيم على ما كان لآبائي، واحتفظت مع كل ذلك بحكمتي، ولم أحرم عيني أن تستمتع كما تشاء، ولا قلبي أن يفرح ما يشاء.
ثم نظرت، فوجدت كل ذلك باطلا وقبض الريح، ولا خير يرتجى تحت الشمس.
Halaman tidak diketahui