Kisah Sastera di Dunia (Bahagian Pertama)
قصة الأدب في العالم (الجزء الأول)
Genre-genre
وأوى إلى مستنقعاته وغاباته حيث لا يزال إلى اليوم رابضا.
وكانت هذه الحرب بين الآريين الغزاة وأهل البلاد الأصليين مصدرا لطائفة كبيرة من الأساطير والأغاني والترانيم والدعوات، أخذت تتجمع على مر الزمن، وتكتسب قداسة في أعين الهندوس، ومنها يتألف «الفيدا»
20
الذي هو الكتاب المقدس عند الهندوس، وعقيدتهم فيه أنه وحي من الله أوحى به إلى قادة العهد الغابر وأنبيائه، وعن هؤلاء تلقاه «البراهمة»،
21
وهم طبقة الكهان الذين أخذوا على أنفسهم صيانة الفيدا من الدنس. والترانيم التي في الفيدا دعوات موجهة إلى قوى الطبيعة، فهذا الفجر الذي يبدد ظلمة الليل وينشر ضوءه على جبين الصباح، وهذا الغروب الذي ينعش النفس المكروبة بعد عناء النهار وشمسه المحرقة، وهذا الغيث الذي ينبت لهم الحب؛ كل هذه نعم تستوجب الحمد. ثم ماذا يجنب القوم غضبة الصواعق وثورة العواصف غير الترانيم الدينية والقرابين؟! ففي الفيدا صلوات ودعوات ليكثر الله الحب والماشية ويطيل الأعمار ويبارك الأبناء، وفيه دعوات الله أن يكون للآريين مولى ونصيرا، وأن يكون على الأعداء نقمة وبلاء، وفيه ترانيم عن الحياة الآخرة وخلود الروح.
وبعد أن استقر الأمر للهندوس في سهول البنجاب استأنفوا الزحف شرقا، وأسسوا ممالك على ضفاف الكنج، وغلبت منهم قبيلتان على غيرهما من القبائل هما : «بانجالا»
22
و«بهاراتا»؛
23
Halaman tidak diketahui