254

Kulit Fasr

قشر الفسر

Editor

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

Penerbit

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

Sastera
Retorik
أي: جعلت تأميلي قبولك، ذلك مشتملًا على هذه الهدية كما يشتمل الظرف على ما فيه.
قال الشيخ: قبح الله القول الأول، وقد فعل، وأما القول الثاني، فهو المختار من المعاني، ولا يرتاب فيها مميزٌ، ولا يُراد لهما مبرِّزٌ.
وقال في قطعة أولها:
(قفا تريا ودْقي فهاتا المخايلُ ... . . . . . . . . . . . . . . .)
(فقلقلتُ بالهمِّ الذي قلقَل الحشا ... قلاقلَ عِيسٍ كلُّهنَّ قلاقلُ)
قال أبو الفتح: القلاقل: جمع قُلقُل، وهي النَّاقة الخفيفة، و(هن) من (كلهن) تعود على العيس لا على القلاقل، كأنه قال: قلاقل القلاقل، كما تقول: سراع السِّراع وخفاف الخفاف، وكذلك قولك: أفضل الفضلاء، وهو أبلغ في الوصف من أن تكون (هن) من (كلهن) عائدة على القلاقل، فتأمله يصح لك إن شاء الله تعالى.
قال الشيخ: هذا وجهٌ حسنٌ، وسمعت في كلهن قلاقل، أي: كلهن حركات، جمع قلقلة لا قلقلٍ، وهذا أيضًا وجه ويُنظر إلى قوله:
ركبتُ مشمِّرًا قدمي إليها ... وكلّ عُذافِرٍ قلقِ الضُّفورِ

2 / 259