213

Kulit Fasr

قشر الفسر

Penyiasat

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

Penerbit

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

Sastera
Retorik
وحاصلها، والذي إذا فارقها ما بقي لها معنى. أي: قولي، وإن كان بحيث هو كالإشراق في الشمس، فإنه ليس في جنب شمس فعلك كالشمس مضيئة مشتهرة، بل واقعٌ دونه لا يضيء معه ولا يشتهر فيه لبهوره وكثرته وغلبته التي تغمر كل ثناءٍ، وتبهر كل مدحٍ. وقال في قطعة أولها: (لامَ أُناسٌ أبا العشائرِ في ... . . . . . . . . . . . . . . .) (كُنْ لُجِّةُ أيُّها السَّماحُ فقدْ ... آمنَه سيفُه منَ الغرَقِ) قال أبو الفتح: أي سيفه جُنَّة له من كل عدوٍّ ناطقًا كان أو غير ناطق. قال الشيخ: ليس فيه شيءٌ من ذكر الأعداء والجُنن والاتِّقاء ظن وإنما هو يقول: كن لُجَّة بحرٍ أيها السَّماح الذي غلب على خصاله وأفعاله، فليس يغرق فيك، فإنه يأخذ بسيفه من الناس وأموال أعدائه ما يغرقه في آمليه وأوليائه، وهذا المعنى يتردد في شعره كثيرًا. وقال في أرجوزة أولها: (ما للمروجِ الخضرِ والحدائقِ؟ ... . . . . . . . . . . . . . . .)

2 / 218