186

Kulit Fasr

قشر الفسر

Penyiasat

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

Penerbit

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

Sastera
Retorik
ويجوز أن يكون الهاء في عرسه تعود على العبد، فيصير التقدير الذي يُحكم العبد على نفسه أنوك من عبدٍ ومن عرس العبد، والنوك: الحُمق، والأنوك: الأحمق. قال الشيخ: المعنى هو الثاني دون الأول، فإن عرس من الذي في البيت لم تجنِ جنايةً تتسخ وترخص في صنعتها بالنوك، وضرب المثل بها فيه، وليس المعنى إلا ردَّ الهاء إلى العبد. (ما من يرى أنَّكَ في وعدهِ ... كمَنْ يرى أنَّكَ في حبسْهِ) قال أبو الفتح: يقول أنا في حبس كافور، وهو يظن أني مقيمٌ على انتظار وعده. خاطب نفسه بالكاف على قراءة من قرأ: (أعلمُ أنَّ اللهَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ). قال الشيخ: المعنى عندي أنه يلوم نفسه بمهاجرة سيف الدولة إلى كافور، فجعل

1 / 188