152

Kulit Fasr

قشر الفسر

Penyiasat

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

Penerbit

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

Sastera
Retorik
ومعناه استشهاد لما تقدم إذ يقول: وأوجهُ فتيان حياءً تلثَّموا ... . . . . . . . . . . . . . . . ثم قال: حياؤهم لكرمهم وإقدامهم كحياء الأسد ورئاسته بخلاف قحة الذئب وخساسته. (إذا ما استحينَ الماَء يعرضُ نفسَه ... كرَعْنَ بِسبْتٍ في إناءِ من الوّرِدْ) قال أبو الفتح: يقول إذا مرت هذه الإبل بالمياه التي غادرتها السيول فلكثرتها صارت كأنها تعرض أنفسها عليها، فتشرب منها، فكأنها مستحيية منها لعرضها نفوسها عليها، وإن كان لا عرض هناك ولا استحياء في الحقيقة. وكرعن: شربن من إدخال أكارع الشَّاربة في الماء للشرب، ويعني بالسِّبت: مشارفها للينها ونقائها، وجعل الموضع المتضمن للماء لكثرة الزهر فيه كإناء له من ورد. قال الشيخ: في هذه الرواية خطيئتان فاحشتان، إحداهما استحين، وهو استجبن لا غير،

1 / 154