137

Kulit Fasr

قشر الفسر

Penyiasat

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

Penerbit

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

Sastera
Retorik
قال أبو الفتح: أي كأن نبت هذا الموضع شعر في خد أمرد، أي: فهو مُحيِّن، فلا يهتدي إلا لحتفه، فكأنه يطلب حتفه لسرعة مُضيه إليه. قال الشيخ: شبه خضرة ذلك المزار بخضرة بدء العذار، وتفسير الثاني فاسد، لأنه إن كان يصف به الكلب، فهو لا يجوز بحالٍ، فإن الخشف لولا الكلب ما اهتدى لحتفٍ، وإن كان يصف الخشف لم يمض إلى الكلب، وإن أراد سرعة الكلب، فهو أفسد، فأنه بلا كأنه يطلب حتفه، ويُسرع إليه. ومعناه: إن الخشف لم يكد يهتدي لما ثار من مريضه إلا لحتفه وحينه إذ صاده الكلب، وما اهتدى لنجاةٍ وخلاص. وقال في قصيدة أولها: (أَودُّ منَ الأيَّامِ ما لا تَودُّهُ ... . . . . . . . . . . . . . . .) (بِوادٍ به ما بالقُلوبِ كأنَّه ... وقدْ رَحلُوا جْيدٌ تناثرَ عِقْدُهُ) قال أبو الفتح: أي قد بقي الوادي عُطلًا متوحشًا لرحيلهم عنه كالجيد إذا

1 / 139