135

Kulit Fasr

قشر الفسر

Penyiasat

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

Penerbit

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

Sastera
Retorik
قال الشيخ: ما أغنى الناس وهذا البيت عن هذا الإغراب في الإعراب، ومعناه: يتزاحم الناس على رؤيته لجلاله وجماله حتى يكثر الاضطراب، وتُخرق فيه الثياب. (وعندي قًباطيُّ الهُمامِ ومالُه ... وعندهمُ ممَّا ظفِرتُ بهِ الجَحْدُ) قال أبو الفتح: وقوله وعندهم مما ظفرت به الجحد دعاء عليهم بأن لا يُرزقوا شيئًا، حتى إذا قيل لهم: هل عندكم خيرُ أو برٌّ من هذا الممدوح؟ قالوا: لا، فذلك هو الجحد، لأن لا حرف نفي هنا، أو لجحد ما رُزقوا إن كانوا رُزقوا شيئًا ليكون ذلك سبيلًا لانقطاع الخير عنهم. قال الشيخ: هذا المعنى معطوف على ما قبله، وهو قوله: فلا زلتُ ألقَى الحاسدينَ بمثلِها ... وفي يدِهم غَيظٌ وفي يديَ الرِّفدُ وعندي حباء الممدوح وماله، وعندهم جحد ما أُعطيته وإباء الإقرار به من الغيظ، وما فيه دعاء عليهم بأن لا يُرزقوا ولا يُرزقوا.

1 / 137