125

Kulit Fasr

قشر الفسر

Penyiasat

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

Penerbit

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

Sastera
Retorik
ويُهان، ولا يُدَّخر عنهما، ولا يُصان، فما هو بمرآة الفردوس ولا سلوة النفوس إلا من هذه الجهة كما قيل: . . . . . . . . . . . . . . . ... ففي السِّيفِ مولىً لا يَنامُ وصاحِبُ وكما قيل: . . . . . . . . . . . . . . . ... . . . والسَّيفُ يحميه منَ الجِيَفِ وكما قيل: . . . . . . . . . فنفَرةٌ ... إلى سلَّةٍ من صارمٍ الغَرِّ باتِكِ وكما قيل: ويركبُ حدَّ السَّيف من أن تضيمَه ... إذا لم يكن من شفرةِ السَّيفِ مَرحَلُ وقوله: أيقُتُلني والمشر فيُّ مضاجعي ... ومسنونةٌ زرقُ كأنيابِ أغوالِ؟ في أشباه لها كالليل والسيل. وعندي أنه يقول: صُن الحسام من أعدائك ولا تذله بهم، فإن غيظهم منك وخوفهم عنك ينوبان عن الحسام في اجتياحهم وإتيان دونه على أرواحهم، فما حاجتك إلى إذالته بهم، كما قال:

1 / 127