ذهبت رغما عني، وظلت ذكراك تطاردني كاللعنة!
أخطأت بلا كفارة، كان هذا ذنبي العظيم الذي لم تستطع أن تغفره!
ألسنا بشرا نخطئ ونصيب؟! ألا نستحق فرصا ثانية؟
أليس الله يغفر؟!
فلم لا تفعل أنت!
أغرقت نفسي بالبيت، بالعمل، بالطفلة، أدمنت التدخين سرا، لم يشفع لي شيء!
تسلقت سلم حياتي هربا من شبحك، كنت أهرب للأمام.
أحاول أن أخبر نفسي بتلك الطريقة أنني بخير بدونك.
فعلت كل هذا، أصبحت زوجة رجل الأعمال الناجح، أصبح يشار إلي بالبنان، والحسد أحيانا، حزت بيتا لم أحلم به وزوجا من أفضل ما يكون، لكنني عندما توقفت هناك، للحظات سألت نفسي: «ثم ماذا بعد ؟!»
ما قيمة المال والثروة مقابل قلب أحبك! ما قيمة الحياة المريحة بين طرفين لا تجمعهما قيمة سوى المال، مقابل قلبين يتنفسان بعضهما على شظف من العيش، ما قيمة الحياة بدون شخص يحبك لا لشيء سوى ذاتك، لا يبرر حبه لك بشيء سوى أنك أنت، لا مالك ولا جاهك ولا هيئتك، فقط أنت ... أنت ... لأنك أنت، بسوئك وعيوبك ونقائصك.
Halaman tidak diketahui