Kisah Menegenai Kumpulan Penulis Terkenal Barat
قصص عن جماعة من مشاهير كتاب الغرب
Genre-genre
نعم، إن الشباب يميل إلى الشباب، كما تنمو زهرة الشمس إلى ناحية الشمس.
وأظن أنه من الصعب أن تعتقد ابنة ثمانية عشر ربيعا أن قلب الأم قد يكون لا يزال فتيا كقلب طالبة صغيرة، وأنها قد تكون على استعداد للاشتراك في الضحك والهذر الذي حولها.
فقد جاء وقت ابتعدت فيه عني ابنتي الصغيرة حتى ظننت أنها لن ترجع إلي ثانية، وكان هذا عندما وقعت في شباك غرام ذلك النوع من الرجال الذين تجدهم في المصيف إلى جانب البحر، لقد كان شكله كشكل الرجال الذين تراهم في صور «الكارت بوستال».
أما ابنتي الصغيرة التي كانت تظن أنها تعلم الكثير - والحق أنها لم تكن تعلم شيئا - فقد اعتقدت أنه أمير بين الرجال، لا لشيء إلا لأن له شعرا مجعدا حالك السواد ... وله سيارة، وكانت تستاء إذا تعرضت له بنقد، فكانت ترميني بأنني من دعاة القديم وأنني غير عادلة، بل وفوق ذلك أنني كنت حسودة.
وهي لا تريد أن تبقى في خزنة من زجاج، ولا تريد أن تموت وهي فتاة عجوز كي تسر أحدا، وقد امتنع عن الحضور إلى المنزل، ولكن كنت أعلم أنه كان يقابلها مرارا في الخارج، ولقد مررت عليهما مرة وهما في السيارة.
وكان هو الشاب الصغير، الجميل الشكل، الأسمر الوجه، ينظر في وجهها، وكانت ملامحها هي تدل على الاهتمام والخجل، وسقطت خصلات من شعرها الجميل على وجهها، وامتلأت عيناها بأحلام الفتاة الصغيرة ... هي أحلام متواضعة حمقاء، كنت أعارض فيها؛ لأنها كانت أحلام ابنتي الصغيرة، وكنت أخاف غاية الخوف أن تستيقظ منها، وفي يوم من الأيام حدث ما كنت أتوقع، وابتعد عنها هذا الرجل كما كان قد حل فجأة، وكان عذره ككل الأعذار، عذر العمل، ووعده كما هي العادة، أن يكتب وأن يرجع في العام القادم.
هه، لقد انتزع من حياتها كما تنتزع الروح من الإنسان، ولكن كان واجبا علي أن أحبه؛ لأنه في ليلة رحيله فقط رجعت إلي ابنتي الصغيرة، وبينما كانت تشهق بالبكاء بين ذراعي وهي تقص علي قصتها، خيل إلي أن حجرا أزيح من فوق قلبي حتى سمعت دقاته تصل إلى أذني، وذلك لأني علمت أن ابنتي الصغيرة قد عادت إلي.
عن «لويز هيلجرز»
عشاء اثنين
بعد عشر سنوات قضاها مورنيمر بليك في مركز عمدة البلد المحترم؛ إذا به يشعر الآن أنه قد ضاق ذرعا بهذا العمل الذي يسير على نمط واحد، كان راجعا إلى منزله بعد مناقشة طويلة مع القسيس حول الطريقة المثلى لتوزيع صدقات عيد الميلاد على الفقراء، وخطر بفكره فجأة أن الغضب قد أخرجه عن جادة الصواب، وأنه أصبح فظا لا يحتمل أكثر من ذلك.
Halaman tidak diketahui