Kisah Menegenai Kumpulan Penulis Terkenal Barat
قصص عن جماعة من مشاهير كتاب الغرب
Genre-genre
بكت روز بعد أن أتمت عبارتها الأخيرة؛ فأخذت جريس تهدئ روعها.
وفي منزل آخر من المدينة كان آرثر تنسون يحدث صديقه جون - خطيب روز - عن معدات حفلة الزواج. قال جون لآرثر في معرض الحديث: تراني يا آرثر لا أصدق للآن أن روز تحبني حقيقة، فلو كنت أنت مثلا.
فقاطعه صديقه آرثر: أنا؟ ما هذا الهذر والسخف يا جون؟ إنك الرجل الذي يمكنه أن يقوم بواجبات الزوج حقيقة، والمرأة تعرف هذا الرجل بالفطرة.
فقال جون: كم أتمنى أن أعتقد حقيقة ما تقول؛ فإني أحبها، وأنا مستعد أن أهب حياتي إذا كانت هذه التضحية تجعلها أسعد مما هي.
لم يستطع تنسون - حبيب روز وصديق خطيبها - أن يضبط عواطفه إلا بمنتهى الصعوبة؛ فتمتم قائلا بصوت ضعيف: إنها خلقت لتصير زوجا لك، وأنت تستحق كل السعادة المقبلة يا جون.
ثم استأذن من صديقه وخرج بعد أن وعد أن يزوره في صباح اليوم التالي، يوم الزواج ...
لم ينم تنسون تلك الليلة، وأخذ يفكر وهو في فراشه في المأساة التي سيشهدها في الغد، وذكر الماضي أيضا، وشعر بنداء الحب، ولكن لم يخطر له أبدا أن يخون صديقه، ورأى أن يرضخ لحكم الأقدار، ذكر اليوم الذي عرفها فيه، وذكر كيف أنه حاول أن ينزع ذكراها من قلبه فابتعد عنها مدة، ثم ما لبث أن وجد نفسه مساقا إليها مرة أخرى، ثم تمثل لناظره شخص جون، صديقه المخلص، وعرف أن سعادة ذلك الصديق في يده.
فخجل من نفسه، وأخيرا تساءل وهو يتقلب في فراشه: هل يستطيع أن يشهد حفلة الغد بدون أن تخونه عواطفه؟ ولكنه ناشد نفسه: يجب أن أكون رجلا.
وفي الصباح خرج إلى منزل صديقه، ولم يكن على وجهه الجميل ما يدل على ما كان يعانيه من الآلام، ولما وصل وجد صديقه جون في انتظاره وعلى وجهه أمارات البشر والانشراح، ولكنه لاحظ أنه يخفي شيئا في طيات نفسه.
قال جون: لقد أصابني التعب؛ فأنا منذ ساعة متأخرة أحرر الخطابات وأرسل في طلب أشخاص حتى أديت أكثر المهام، ولكن لا يزال أمامي واجب واحد وسأكلفك أنت بأدائه، سأفاجئ روز مفاجأة حسنة، فأنا أريد أن أقدم لها هدية الزواج.
Halaman tidak diketahui