Membaca di Belakang Imam
كتاب القراءة خلف الإمام
Penyiasat
محمد السعيد بن بسيوني زغلول
Penerbit
دار الكتب العلمية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٠٥
Lokasi Penerbit
بيروت
وَقَرَأْتُ فِي كِتَابِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ تَصْنِيفِ الْبُخَارِيِّ قَالَ: قَالَ ابْنُ خُثَيْمٍ: قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: " أَقْرَأُ خَلْفَ الْإِمَامِ؟ قَالَ: نَعَمْ وَإِنْ سَمِعْتُ قِرَاءَتَهُ؛ فَإِنَّهُمْ قَدْ أَحَدثُوا مَا لَمْ يَكُونُوا يَصْنَعُونَهُ إِنَّ السَّلَفَ كَانَ إِذَا أَمَّ أَحَدهُمُ النَّاسَ كَبَّرَ ثُمَّ أَنْصَتَ حتَّى يَظُنَّ أَنَّ مِنْ خَلْفَهُ قَرَأَ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، ثُمَّ قَرَأَ وَأَنْصَتَ " وَبِمَعْنَاهُ رَوَاهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي كِتَابِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْن مُحَمَّدٍ التَّغْلِبِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمٍ، عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ
٢٣٨ - أَنْبَأَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، إِجَازَةً أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَافِظَ، أَخْبَرَهُم نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ، نا حَجَّاجٌ، نا حَمَّادُ بْن سَلَمَةَ، وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الفَقِيهُ، أنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، نا أَحْمَدُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ مِنْهَالٍ، نا حَمَّادُ بْن سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ: «يَا بَنِيَّ اقْرَأُوا فِي سَكْتَةِ الْإِمَامِ؛ فَإِنَّهُ لَا تَتِمُّ صَلَاةٌ إِلَّا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ» وَفِي رِوَايَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ: يَا بَنِيَّ اقْرَأُوا فِيمَا سَكَتَ فِيهِ الْإِمَامُ، وَاسْكُتُوا فِيمَا جَهَرَ بِهِ الْإِمَامُ وَقَالَ: يَا بَنِيَّ، لَا تَتِمُّ صَلَاةٌ لِأَحَد مِنَ النَّاسِ لَا يَقْرَأُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَصَاعِدًا مَكْتُوبَةٌ وَلَا سُبْحَةٌ
٢٣٩ - أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ أَبُو عُثْمَانَ، ﵁ أَنْبَأَ أَبُو طَاهِرِ بْنِ خُزَيْمةَ، أنا جَدِّي، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الصَّنْعَانِيُّ، نا الْمُعْتَمِرُ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدا يَعْنِي ابْن عَمْرو، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، ﵁ قَالَ: " كُلُّ صَلَاةٍ لَا يُقْرَأُ فِيهَا بِأُمِّ الْكِتَابِ فَهِيَ خِدَاجٌ ثُمَّ هِيَ خِدَاجٌ فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: فَكَيْفَ إِذَا كَانَ الْإِمَامُ يَقْرَأُ؟ قَالَ أَبُو سَلَمَةَ: لِلْإِمَامِ سَكْتَتَانِ فَاغْتَنِمُوهُمَا، سَكْتَةٌ حِينَ يُكَبِّرُ وَسَكْتَةٌ حِينَ يَقُولُ: ﴿غَيْرُ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾ [الفاتحة: ٧] " فَهَذَا الْجَوَّابُ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ كَانَ بَيْنَ يَدَيْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَلَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِ ذَلِكَ فَهُوَ كَمَا قَالَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ وَرِوَايَةُ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ تَشْهَدُ لِذَلِكَ بِالصِحَّة وَقَدْ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ وَالنَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْن عَمْرو، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ دُونَ قَوْلِ أَبِي سَلَمَةَ
1 / 104