Bacaan di Buku-Buku Aqidah

Hasan Farhan Maliki d. 1450 AH
210

Bacaan di Buku-Buku Aqidah

قراءة في كتب العقائد

Genre-genre

Balas

فالقرآن أولا والسنة الصحيحة ثانيا، هما المقياسان الرئيسان وتأتي بعد ذلك مقاييس أخرى من أقوال جمهرة المهاجرين والأنصار أو قول جمهور الصحابة واختيارات علمائهم الكبار، أما الاجماع فلن يمكن إلا حصوله ومعه نص شرعي فيما يظهر، فهذه المقاييس نقيس بها كل الرجال كأحمد بن حنبل وأبا حنيفة والشافعي ومالك والبربهاري وغيرهم، كل هؤلاء الرجال يجب أن يخضعوا لمعيار القرآن وما صح من السنة، كل هؤلاء تحت القرآن والسنة لا فوقها، وهذا هو طريق وفهم السلف من الصحابة الكبار فلم يكن عندهم أحد فوق القرآن وما صح من السنة فمن لم يكن على هذا المنهج فليس على منهج الصحابة ولا (السلف الصالح) ولا يجوز أن يدعي كذبا وزورا الانتساب لمنهج المهاجرين والأنصار ولا يجوز له أن يتشدق بمنهج لا يعرفه ولا يضبط معاييره وملامحه... فالكلام سهل وبسبب الكلام اختلفت فرق الأمة وتفاخرت بالألقاب والمناهج!! ورحم الله إمرءا عرف قدر نفسه!! .

وهذا التخبط عندنا كما أسلفت له علاقة بالألفاظ التي نرددها ولا نعرف معناها ف (الفهم) لا نفهمه ولا نعرف معناه ولا معاييره ولا آليات تحصيله، وكذلك السلف الصالح نذهب إلى البربهاري وعبد الله بن أحمد وابن تيمية وننسى الصحابة من المهاجرين والأنصار فالبربهاري وابن بطة عندنا من السلف بينما الصحابة ليسوا من السلف ولو كانوا عندنا من السلف الصالح لما خالفناهم في فهم الإسلام وفي الأمور التي سبق شرحها.

Halaman 216