Bacaan di Buku-Buku Aqidah
قراءة في كتب العقائد
Genre-genre
وبما أنه من المعلوم عند عموم المسلمين أن قتال المسلم للمسلم حرام فالسياسات تستعين بالعلماء الذين يسوغون للحكام قتال المسلمين وكان الشيعة يلزمون أهل السنة() بالنصب والانحراف عن علي وأهل البيت ويعممون أخطاء الشاميين من المنتسبين إلى السنة على جميع السنة فرد أهل السنة بأن الشيعة يغلون في أهل البيت وعمموا أخطاء وعقائد غلاة الشيعة على جميع الشيعة ثم تجاوز بعضهم ودافع بالباطل عن بني أمية وكأن المطلوب هو الدفاع عنهم كالدفاع عن أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة رضي الله عنهم!! وأصبح نقد معاوية بن أبي سفيان (وهو من الطلقاء) غير مقبول عند السنة بعد أن كان متقدموهم يذمون ظلم معاوية وانتزاؤه على هذه بالسيف وجعله الخلافة ملكا عضوضا واستئثاره ببيت المال وما إلى ذلك من المفاسد التي أحدثها فلما رأى الشيعة دفاع السنة عن معاوية ويزيد لم يكتف الشيعة بذم معاوية بل تجاوزوه إلى أبي بكر وعمر وعثمان زعما منهم بأن هؤلاء هم سبب إنصراف الأمر عن علي، ثم بالغ أهل السنة في ردة الفعل وفي زيادة الدفاع عن معاوية وعن يزيد بن معاوية والدولة المروانية كلها، وأخذوا يلمزون عليا والحسين على وجه الخصوص().
والآراء أو العقائد الشامية كان المحدثون يطلقون عليها (النصب) ومعنى النصب مناصبة أهل البيت العداء من تنقصهم ومدح خصومهم، ومن دلائل النصب في كتبنا العقائدية:
1. روى عبد الله بن أحمد أثرا موضوعا عن علي نصه: (لا تكرهوا إمارة معاوية)!!().
2. وروى أيضا() أن أبا موسى كتب لعلي: (بلغني أنك تقنت في صلاة الفجر وتدعو علي ويؤمن خلفك الجاهلون وقد قال الله عز وجل: (إني أعظك أن تكون من الجاهلين)!! والأثر ضعيف.
Halaman 205