ذهبَ الشبابُ وسوف أذهبُ مثلما ... ذهبَ الشبابُ وما امرؤ بمخلَّدِ
إنَّ الفناء لكلِّ حيٍّ غايةٌ ... محتومةٌ إن لم يكن فكأنْ قَدِ (١)
هذا وأسأل الله ﷿ أن يهدي ضال المؤمنين وأن يردَّه إلى الحق ردًا جميلًا،
وصلى الله وسلم على حبيبنا وسيدنا ونبينا محمدٍ عبدِ الله ورسوله وعلى آله وصحبه أجمعين.
_________
(١) انظر: (ديوان البوصيري) (ص ١٠٣)
1 / 14
قصيدة البردة من القصائد الشهيرة في المديح النبوي
وزعموا أن سبب تسميتها بالبردة أن صاحبها ألقاها أمام النبي ﷺ في المنام فألقى عليه النبي ﷺ بردته
أما البوصيري فهو أبو عبد الله محمد بن سعيد بن حماد الصنهاجي البوصيري
والرجل لم يكن عالما قط، ولم يعده أحد من المترجمين له في عداد العلماء