الترمذي والجمع بين الصحاح الستة للعبدري وكتاب المناقب لابن المغازلي وغيرها من الكتب المعتمدة والأسفار المعتبرة، ومع ذلك ذكر ابن تيمية أن هذا الحديث موضوع عند أهل الحديث لا يرتاب أحد من أهل المعرفة بالحديث أنه موضوع ، وأن واضعه جاهل (1). والعجب أنه مع كونه حنبليا كيف رضي بخروج الإمام أحمد من زمرة أهل المعرفة بالحديث، مع كثرة اطرائه في مدحه، واختياره على مثل أبي حنيفة، والشافعي، لكنه نشأ من قلة تتبعه وكثرة وقاحته.
ومنها: حديث «سد الأبواب إلا باب علي» (2).
المروي في كثير من كتبهم المعتمدة منها: صحيح الترمذي، وخصائص النسائي، ومسند الأمام أحمد، ومسند البزار، وجمع الجوامع للسيوطي، وكنز العمال للمتقي، وتاريخ المدينة للسيد نور الدين السمهودي، ورواه الطبراني في الكبير، والأوسط وغيرهم (3).
Halaman 35