Pengucapan yang Ditentukan dalam Mempertahankan Musnad Ahmad
القول المسدد في الذب عن مسند أحمد
Penerbit
مكتبة ابن تيمية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٠١
Lokasi Penerbit
القاهرة
قُلْتُ قَدْ أَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيقِهِ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ غَرِيبٌ وَحَسَّنَ لَهُ غَيْرُهُ مَعَ قَوْلِهِ إِنَّهُ تَكَلَّمَ فِيهِ من قبل حفظ وَصَحَّحَ الْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِهِ حَدِيثًا غَيْرَ هَذَا وَأَخْرَجَ لَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي الصِّيَامِ مِنْ صَحِيحِهِ آخَرَ لَكِنْ قَالَ فِي الْقَلْبِ مِنْ عَبْدِ الرَّحَمْنِ شَيْءٌ انْتَهَى وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الأَوْسَطِ فِيمَا رَأَيْتُهُ فِي كِتَابِ التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ لِلْمُنْذِرِيِّ ﵀ وَلَفْظُهُ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَسُوقًا مَا يُبَاعُ فِيهَا وَلا يُشْتَرَى لَيْسَ فِيهَا إِلا الصُّوَرُ فَمَنْ أَحَبَّ صُورَةً مِنْ رَجُلٍ أَوِ امْرَأَةٍ دَخَلَ فِيهَا لَمْ أَقِفْ عَلَى إِسْنَادِهِ فِي الأَوْسَطِ ثُمَّ وَقَفْتُ عَلَيْهِ فِي تَرْجَمَةِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطَيْرٍ وَفِي إِسْنَادِهِ جَابِرُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ وَلَفْظُهُ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَنَحْنُ مُجْتَمِعُونَ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَسُوقًا مَا يُبَاعُ فِيهَا وَلا يُشْتَرَى إِلا الصُّوَرُ فَمَنْ أَحَبَّ صُورَةً مِنْ رَجُلٍ أَوِ امْرَأَةٍ دَخَلَ فِيهَا وَأَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ عَنِ الطَّبَرَانِيِّ وَالْمُسْتَغْرَبُ مِنْهُ قَوْله دخل فِيهَا وَالَّذين يَظْهَرُ لِي أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ أَنَّ صُورَتَهُ تَتَغَيَّرُ فَتَصِيرُ شَبِيهَةً بِتِلْكَ الصُّورَةِ لَا أَنَّهُ دَخَلَ فِيهَا حَقِيقَةً أَوِ الْمُرَادُ بِالصُّورَةِ الشَّكْلُ وَالْهَيْئَةُ وَالْبِزَّةُ وَأَصْلُ ذِكْرِ السُّوقِ فِي الْجَنَّةِ مِنْ غَيْرِ تعرض لذكر الصُّور فِي الصَّحِيح مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ وَفِي التِّرْمِذِيِّ وَابْنِ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ هُرَيْرَة وَالله أعلم
الحَدِيث السَّادِس
قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا سَلامٌ يَعْنِيَ ابْنَ مِسْكِينٍ عَنْ أَبِي ظِلالٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ إِنَّ عَبْدًا فِي جَهَّنَمَ لَيُنَادِي أَلْفَ سَنَةٍ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ فَيَقُولُ الله ﷿ يَعْنِي لجبرئيل اذْهَبْ فَائْتِنِي بِعَبْدِي هَذَا فَيَنْطَلِقُ جِبْرِيلُ فَيَجِدُ أَهْلَ النَّارِ مُنْكَبِّينَ يَبْكُونَ فَيَرْجِعُ إِلَى رَبِّهِ لِيُخْبِرَهُ فَيَقُولُ اذْهَبْ فَائْتِنِي بِهِ فَإِنَّهُ فِي مَكَانِ كَذَا وَكَذَا فَيَجِيءُ بِهِ ثُمَّ يَقِفُهُ عَلَى رَبِّهِ فَيَقُولُ لَهُ يَا عَبْدِي كَيْفَ وجَدَتْ مَكَانَكَ وَمُنْقَلَبَكَ فَيَقُولُ يَا رَبِّ شَرَّ مَكَانٍ وَشَرَّ مُنْقَلَبٍ فَيَقُولُ رُدُّوا عَبْدِي فَيَقُولُ يَا رَبِّ مَا كُنْتُ أَرْجُو إِذْ أَخْرَجْتَنِي مِنْهَا أَنْ تَرُدَّنِي فِيهَا فَيَقُولُ دَعُوا عَبْدِي أَوْرَدَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْمَوْضُوعَاتِ مِنْ طَرِيقِ
1 / 34