Pengucapan yang Ditentukan dalam Mempertahankan Musnad Ahmad

Ibn Hajar Asqalani d. 852 AH
13

Pengucapan yang Ditentukan dalam Mempertahankan Musnad Ahmad

القول المسدد في الذب عن مسند أحمد

Penerbit

مكتبة ابن تيمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1401 AH

Lokasi Penerbit

القاهرة

رِوَايَةُ الزُّبَيْدِيِّ فَظَفِرْتُ بِهَا فِي بَعْضِ الأَجْزَاءِ وَلَمْ يَحْضُرْنِي الآنَ اسْمَ مُخَرِّجِهَا وَأَمَّا رِوَايَةُ مَعْمَرٍ فَرَوَيْنَاهَا فِي الْجُزْءِ الثَّانِي مِنْ أمالى عبد الرَّزَّاق قَالَ أَن مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ فَذَكَرَهُ وَلَمْ يَذْكُرْ عُمَرَ قَالَ الْبَيْهَقِيُّ بَعْدَ تَخْرِيجِهِ هَذَا الْحَدِيثُ مُرْسَلٌ حَسَنٌ قُلْتُ هُوَ شَرْطٌ عَلَى الصَّحِيحِ لَوْ صَرَّحَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ بِسَمَاعِهِ لَهُ مِنْ أُمُّ سَلَمَةَ أَدْرَكَهَا وَسَمِعَ مِنْهَا وَوَقَعَ لَنَا الْحَدِيثُ مِنْ رِوَايَتِهَا مِنْ وَجْهٍ آخَرَ رَوَاهُ ابْنُ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أُمِّهَا قَالَتْ دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ ﷺ وَعِنْدِي غُلامٌ مِنْ آلِ الْمُغِيرَةِ اسْمُهُ الْوَلِيد فَقَالَ مَنْ هَذَا قُلْتُ الْوَلِيدُ قَالَ قَدِ اتَّخْذُتُمُ الْوَلِيدَ حَنَّانًا غَيِّرُوا اسْمَهُ فَإِنَّهُ سَيَكُونُ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ فِرْعَوْنُ يُقَالُ لَهُ الْوَلِيدُ وَهَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ أَخْرَجَهُ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ فِي غَرِيبِ الْحَدِيثِ لَهُ وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ الْجُمَحِيُّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ فَذَكَرَهُ مُعْضِلا وَرَوَى الطَّبَرَانِيُّ فِي الْمُعْجَمِ الْكَبِيرِ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عِمْرَانَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَيُّوبَ الْمَخْزُومِيِّ قِصَّةَ مَوْتِ الْوَلِيدِ ابْن الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ دَخَلَ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ وَهِيَ تَقُولُ ... ابْكِ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ ... ... ... أَبَا الْوَلِيد بن الْمُغِيرَةِ ... ... فَقَالَ إِنْ كِدْتُمْ تَتَّخِذُونَ الْوَلِيدَ حَنَّانًا فَهَذَا شَاهِدٌ آخَرُ لأَصْلِ الْقِصَّةِ وَبِدُونِ هَذَا يُعْلَمُ بُطْلانُ شَهَادَةِ ابْنِ حِبَّانَ بِأَنَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَا قَالَهُ وَلا سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ حَدَّثَ بِهِ وَلا الزُّهْرِيُّ وَلا الأَوْزَاعِيُّ وَفِي تَصْرِيحِ بِشْرِ بْنِ بَكْرٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ بِأَنَّ الزُّهْرِيَّ حَدَّثَهُ بِهِ مَا يَدْفَعُ تَعْلِيلَ مَنْ تَعَلَّلَهُ بِتَدْلِيسِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ تَدْلِيسَ التَّسْوِيَةِ وَغَايَةُ مَا ظَهَرَ فِي طَرِيقِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ مِنَ الْعِلَّةِ أَنْ ذَكَرَ عُمَرَ فِيهِ لَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ مِنْ رِوَايَةِ أُمِّ سَلَمَةَ لإِطْبَاقِ مَعْمَرٍ وَالزُّبَيْدِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَبِشْرِ بْنِ بَكْرٍ وَالْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَلَى عَدَمِ ذِكْرِ عُمَرَ فِيهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَأَمَّا رِوَايَةُ نُعَيْمِ بْنِ حَمَّادٍ لَهُ عَنِ الْوَلِيد يذكر أبي هُرَيْرَة فِيهِ فَشَاذَةَ وَمِنْ شَوَاهِدِهِ مَا رَوَى الطَّبَرَانِيُّ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِي قُبَيْلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَذكر

1 / 15