Percakapan Bermanfaat Mengenai Bukti Ijtihad dan Taqlid

Al-Shawkani d. 1250 AH
65

Percakapan Bermanfaat Mengenai Bukti Ijtihad dan Taqlid

القول المفيد في أدلة الاجتهاد والتقليد

Penyiasat

عبد الرحمن عبد الخالق

Penerbit

دار القلم

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٣٩٦

Lokasi Penerbit

الكويت

هَذَا الْمَعْنى هُوَ مَا استيقنته وتبينته وكل من استيقن شَيْئا وتبينه فقد علمه وعَلى هَذَا من لم يستيقن الشَّيْء وَقَالَ بِهِ تقليدا فَلم يعلم والتقليد عِنْد جمَاعَة الْعلمَاء غير الإتباع لِأَن الإتباع هُوَ أَن تتبع الْقَائِل على مَا بِأَن لَك من فضل قَوْله وَصِحَّة مذْهبه والتقليد أَن تَقول بقوله وَأَنت لَا تعرفه وَلَا وَجه القَوْل وَلَا مَعْنَاهُ وتأبى من سواهُ وَإِن تبين لَك خطأه فتتبعه مهابة خِلَافه وَأَنت قد بَان لَك فَسَاد قَوْله وَهَذَا يحرم القَوْل بِهِ فِي دين الله ﷾ اه وَمِمَّا يدل على مَا أجمع عَلَيْهِ السّلف من أَن الرَّأْي لَيْسَ بِعلم قَول الله ﷿ ﴿فَإِن تنازعتم فِي شَيْء فَردُّوهُ إِلَى الله وَالرَّسُول﴾ قَالَ عَطاء بن أبي رَبَاح وَمَيْمُون بن مهْرَان وَغَيرهمَا الرَّد إِلَى الله هُوَ الرَّد إِلَى كِتَابه وَالرَّدّ إِلَى رَسُوله ﷺ هُوَ الرَّد إِلَى سنته بعد مَوته وَعَن عَطاء فِي قَوْله تَعَالَى ﴿أطِيعُوا الله وَأَطيعُوا الرَّسُول﴾ قَالَ طَاعَة الله وَرَسُوله إتباع الْكتاب وَالسّنة ﴿وأولي الْأَمر مِنْكُم﴾ قَالَ أولُوا الْعلم وَالْفِقْه وَكَذَا قَالَ مُجَاهِد وَيدل على ذَلِك من السّنة حَدِيث الْعِرْبَاض بن سَارِيَة وَهُوَ ثَابت فِي السّنَن وَرِجَاله رجال الصَّحِيح قَالَ وعظنا رَسُول الله ﷺ موعظة ذرفت مِنْهَا الْعُيُون ووجلت مِنْهَا الْقُلُوب فَقُلْنَا يَا رَسُول الله إِن هَذِه موعظة مُودع

1 / 81