Qawanin Usul
القوانين المحكمة في الاصول المتقنة
Penerbit
دار المحجة البيضاء، 2010
Genre-genre
قلت : فإن كان فيهما غير أهل الإسلام؟ قال : «إذا كان الغالب عليها المسلمون فلا بأس» (1). ويدل على ذلك العرف أيضا ، فلاحظ.
__________________
سبحانك سبحانك ، فقال هارون : سحرها موسى بن جعفر بسحره علي بها ، فأتى بها وهي ترعد شاخصة نحو السماء بصرها. فقال : ما شأنك. فقالت : شأني الشأن البديع ، إني كنت واقفة عنده وهو قائم يصلي ليله ونهاره ، فلما انصرف عن صلاته وهو يسبح الله ويقدسه. قلت : يا سيدي هل لك حاجة أعطيكها . قال عليهالسلام : وما حاجتي إليك.
قلت : إني ادخلت عليك لحوائجك. قال : وما بال هؤلاء. قالت : فالتفت فأنا بروضة مزهرة لا أبلغ آخرها من أولها بنظري ولا أولها من آخرها ، فيها مجالس مفروشة من الوسد والديباج وفيها وصف ووصائف لم أر مثل وجوههم حسنا ولا مثل لباسهم لباسا ، عليهم الحرير الأخضر والإكليل والدرر والياقوت ، وفي أيديهم الأباريق والمناديل ومن كل الطعام ، فخررت ساجدة حتى أقامني هذا الخادم. فرأيت نفسي حيث كنت. فقال هارون : يا خبيثة لعلك سجدت فنمت فرأيت في منامكهذا هذه الخبيثة إليك فلا يسمع منها أحد. فاقبلت في الصلاة فإذا قيل لها في ذلك. قالت : هكذا رأيت العب. قالت : لا والله يا سيدي إلا قبل سجودي رأيت ، فسجدت من أجل ذلك. فقال هارون : اقبض د الصالح. فسألت عن قولها. قالت : إني لما عاينت من الأمر نادتني الجوار يا فلانة ابعدي عن العبد الصالح حتى ندخل عليه ، فنحن له دونك. فما زالت كذلك حتى ماتت. هذا كما في «البحار» ج 48 ص 239 عن «المناقب» ج 3 ص 414.
(1) «تهذيب الأحكام» : 2 / 368 الحديث 1532 ، «وسائل الشيعة» : 4 / 456 الحديث 5708.
Halaman tidak diketahui