387

Qawaid

Genre-genre

============================================================

ولا دليل على اعتباره شرعا(1).

ثم إن ركعتى الفجر إن لم تكن سنة بالإظهار، فهي سنة بالحض عليها "لاتدعوها وإن طردتكم الخيل"(2) ، "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها "(3) .

القاعدة الثامنة والثلاثون بعد المعة قاعدة: الفضيلة ما افتص من المندوب بزيادة ف الفضيلة لاتبلغ به درجة السنية(4)، وتسمى رغيبة هذا مذهب مالك: والشافعية يدرجوتها في السنة؛ فكأنها عندهم مساوية (1) المراد بالإظهار : ما جمع الرسول عليه أمته، وشرع الجماعة له، كالاستسقاء، والعيدين ، وعلى هذا فمن زاد في تعريف السنة الإظهار قال : ركعتي الفجر ليستا من السنن ؛ لأن الرسول كان يصليها في بيته فذا ، وبه قال أشهب ، ومن لم يزد الإظهار في التعريف قال : هما من السنن، وبه قال ابن عبد الحكم .

انظر : سليمان بن خلف الباجي، كتاب الحدود في الأصول، تحقيق: نزيه حماد (دمشق: مؤسسة الزعبي للطباعة والنشر)، ص 57.

الحديث رواه أبو داود عن آبي هريرة ، وفي إسناده عبد الرحمن ين إسحق المدلني، ويقال يه عباد بن إسحق، آخرج له مسلم، واستشهد به البخاري، ووثقه بحيى بن معين وقال أبو حاتم الرازي لا يحتج به، وهو حسن الحديث، وليس بشت، ولا قوي.

انظر : نيل الأوطار، 23/3؛ سنن أبي داود (مع بذل المجهود)، 379/6.

رواه مسلم من حديث عائشة، ورواه الترمذي، وصححه يح مسلم، 501/1) سنن الترمذي، 209/2.

(4) كقيام رمضان، وتحية المسجد، وصلاة الضحى: انظر: المختصر الفقهى، (لوحة 34 - ا).

وانظر : نشر البنود، 48/1.

Halaman 387