============================================================
لى(1)".
ومنهم الراجي الذى سكن قلبه لتحقق الموعود، وتعلق طمعه بأكر من المقصود، فهو يأمل غنيمة سعيه، ولا يأمن مكر ربه، وهم عامة القراء: ومنهم العارف الذي يجل الحق عز وجل عن أن يعبده لحظ نفسه، ويعلم استغناعه عن كل شيء، فهر يعبده لطاعة أمرد، ولأنه يستحق العبادة على(2) خلقه وإن لم يثبهم على عمل ولا يعاقبهم على كسل، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ا نعم العبد صهيب(2)، لو لم يحف الله لم يه(4) (1) جزء من حديث عمرو بن ميمون الأودي في قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما طعن وفيه : 1... وولج عليه شاب من الأنصار فقال أبشر يا أمير المؤمنين ببشرى الله كان لك من القدم في الإسلام ما قد علمت، ثم استخلفت فعدلت، ثم الشهادة بعد هذا كله، فقال : ليتني يا اين أخي وذلك كفافا لا علي ولا لي .." رواه البخاري.
يح البغاري، 107/2 (2) في : ط (عن) (3) صهيب بن سنان ين مالك ، أصله من بني النمر بن قاسط، فأغار الروم على قومه فسبوه وهو صغير، نشأ بينهم فأصايته لكنة، فاشتهر بصهيب الرومي وهو من السابقين إلى الإسلام ، شهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها، توفي سنة 38 ه، بعد أن جاوز 7 عاما انظر : طيقات اين سعد، 230116/3؛ حلية الأولياء، 151/1 الكامل في التاريخ 188/3؛ البداية والتهاية، 318/7 - 319؛ الإصابة: 195/2- 196، أحمد البلاذري، أنساب الأشراف، تحقيق : مخمد حميد الله، (القاهرة : دار المعارف، 1959 م)، 180/1 (4) هذا مما اشتهر على ألسنة الناس كثيرا، لكن قال السيوطي : " لن نظفر به في شيء من كقب الحديث"
Halaman 377