============================================================
حصل(1) : الركن الأول في قول صاحب الث المقدمات(2) ، إلا أن يريد : من الكتاب أي : علم الكلام مرتب في هذا الكتاب على أركان هي للكتاب لا للعلم(3) .
والشرط ما وقف وجوذ حكمه عليه مما هو خارخج عنه، وهذا آعم من الاعتبار الأصولي(4).
(1) محمد بن عمر بن الحسين التيمى، القرشي ، المشهور بفخر الدين الرازي ، إمام زمانه في العلوم العقلية، وأحد الأئمة في العلوم الشرعية، له تآليف كثيرة منها : مفاتيح الغيب في التفسير، والمحصول في أصول الفقه، وشرح وجيز الغزالي ولد في الري عام 44 5 ه، وتوفي بهراة عام 606 ه.
انظر : وفيات الأعيان، 381/3 ؛ البداية والنهاية، 55/3 56؛ اين هداية الله، طبقات الشاقعية، ص 216؛ الفتح المبين في طبقات الأصوليين 49 -462 (2) قال الرازي : " علم الكلام مرتب على آركان : الركن الاول في المقدمات وهي ثلاثة : المقدمة الأولى في العلوم الأولية ." محصل أفكار المتقدمين والمتآخرين من العلماء والحكماء والمتكلمين، (القاهرة : مكتبة الكليات الأزهرية)، ص 16: ووجه الاعتراض أن المقدمات خارجة عن العلم فلا تعتبر ركنا ، لأن الركن لا بد أن يكون داخلأ في الشيء.
(3) في : ط (هي الكتاب لا العلم).
(4) الشرط عند الأصوليين : ما يلزم من عدمه العدم، ولا يلزم من وجوده وجود، ولا عدم لذاته انظر : تاج الدين ين السبكي، جمع الجوامع مع شرح المحلي ، الطبعة الأولى (مصر : المطبعة العلمية، 1316 ه)، 50/2؛ نشر البنود، 41/1.
والقرق بين الركن والشرط ، أن الركن جزه من الذات أى الحقيقة الداخل فيها ، والشرط ما خرج عن ذات الشيء وحليقته، فالركن كالركوع من الصلاة، والشرط كالطهارة لها اتظر: نشر البنود، 42/1.
Halaman 373