============================================================
جلال الدين القزويني(1) : ما أحسن فقه قاضيكم لولا ما يحتج به من الحديث الضعيف (2).
فقلت: شيخكم اكثر احتجاجا به، يعنيان أبا محمد وأبا حامد(3): القاعدة الثانية والعشرون بعد المثة قاعدة : يجب على الشيخ النظر في أصول(4) الإمام الراجب اء نصوص الإمام فيبني عليها نصوصه، ثم إن لم يكن أهلأ للنظر المطلق أوقف على أصوله عندها رواياته، واراعه، والاجازات له المخالفة، ولا يجوز اتباع ظاهر النص مع مخالفته للأصل(5) عند حذاق الشيوخ: قال الباجي : لا أعلم قوما أشد خلافا على مالك من أهل الأندلس؛ لأن مالكا لايجيز تقليد الرواة، وهم لايعتمدون(1) غير ذلك : ثم الجزء الأول ويليه الجزء الثاني وأوله (الصلاة) (1) محمد بن عبد الرحمن بن عمر القزوينى ، جلال الدين ، نشأ في بلاد الروم ، ثم قدم دمشق، وتولى الخطابة، والقضاء بها، ثم انتقل إلى مصر، وتولى القضاء بها، وكان فصيحا ذكيا، اشتهر بكتابه تلخيص المفتاح.
توفي عام 739ه انظر : البداية والنهاية، 185/14؛ الدرر الكامنة، 120/4؛ شذرات الذهب، 156/6 (2) الضعيف " : ليست في (ت) (3) المراد بأبي محمد : القاضي عبد الوهاب البغدادي، وبأبي حامد: أبو حامد الغزالي (4) في : ط (أقوال). (5) في : ت (الأصل) (2) في : ط (لا يعلمون)
Halaman 351