============================================================
حكم، والقاضي على المغيلي، والأديب مالك بن المرحل، والفقيه الكاتب أبو عمران التميمي، والفقيه الأديب عبدالعزيز الملزوزي(1).
كما دأب سلاطين بني مرين على الاستفتاءات الجماعية، وذلك ببعت تسخ من السؤال إلى علماء المغرب يطلب من كل واحد الجواب على حدة، ومن ثم مقارنة بعضها ببعض للوصول إلى الجواب الصحيح، وقد أورد الونشريسي في المعيار أجوبة لسؤال بعثه السلطان أبو الحسن إلى جيع فقهاء المغرب، يستفتيهم عن حكم اتخاد ركاب الفرس من خالص الذهب والفضة(2) كل هذا كان له دوره في دفع الحركة العلمية والنهوض بها إلى درجات عالية، مما أوجد في فاس وتلمسان جوا علميا زاخرا كان له تأثيره في شخصية آبي عبدالله المقرى: تانيا: ظهور شخصية العلماء: تيز العهد المريني بعلماء اجلاء، اتصفوا بقوة الشخصية، ومن ثم التاثير على الامراء، وردهم إلى جادة الصواب كلما حاولوا انتهاك حقوق المسلمين، وعدم السكوت والخضوع هم، وقد نقل لنا التاريخ ناذج عالية من مواجهة العلماء للحكام في هذه الفترة .
(1) علي بن أبي زرع الفاسي، الأنيس المطرب بروض القرطاس في أخبار ملوك المغرب، وتاريخ مدينة فاس، (الرياط : دار المنصور للطباعة والوراقة، 1973م)، ص 308 (2) أحمد بن يحيى الونشريي، المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى علماء أفريقية والأندلس والمغرب، (بيروت : دار الغرب الإسلامى، 1401ه/ 1981 م) .3295
Halaman 30