144

الواعد الحخفة السرضحة لسلي لصفت الالهة اب سن يتدحو ان المرا اايات الحقات ما يتحوره الحوام منها ومما أجبت به من يتوهم من آيات الصفات وأخبارها : أن المراد بها مايتعقله العوام منها والجواب: أن أهل الله قاطبة أجمعوا على أنه يجب الإيمان بآيات الصفات اأخبارها، لكن على حد ما يعلمه الله تعالى، وعلى حد ما تقبله ذاته المقدسة، وما ل(1) يليق بجلاله، ولا يجوز لنا رد شيء من ذلك، ولا تكييفه ، ولا نسية ذلك إلى الحق جل وعلا على حد ما ننسيه إلينا، وذلمك لأننا جاهلون بذاته تعالى في هذه الدار وفي الآخرة، لا ندري كيف يكون الحال.

اكل من رد شيئا أثبته الحق تعالى لنفسه على ألسنة رسله؛ فقد كفر بما جاء اعتد الله، وكل من أمن ببحض ذلك وكفر ببعض؛ فقد كفر كذلك.

اكل من آمن بذلك، ولكن شبهه في نسبة ذلك إليه مثل نسبته إلينا، أو توهم لك، أو خطر على باله ذلك، أو تصوره، أو جعل ذلك ممكنا وجه لا يخالف اجماع(2)، أو ما يعلم له، أو لمثله من الدين في الصورة؛ فقد جهل وما كفر .

اوذكر في الياب السادس من "الفتوحات" ما نصه : اعلم أن جميع ما وصف الحق تعالى به تفسه؛ من خلق وإحياء وإماتة، [1/68] ومنع وعطاء، ومكر ااستهزاء وكيد، وقرح وتعجب وتبشش، وقدم ويد ويدين، وأيد وأعين وإصبع عية وضحك، وإتيان ومجيء، وسعتريا وهرولة، واستواه ونزول، وبصر وععلم اكلام وصوت، وحد ومقدار، ورضى وغضب وذراع، ونسو ذلك، كله نعحث لربنا ايح، فإننا ما وصفناه به من عند أنفستا، وإنما هو تحالى الصادق، وهم الصادقون بالأدلة الحقلية.

اكان سيدي علي المرصغي رحمه الله تعالى يقول: جميع الصفات الواردة في 1) كذا في التسختين، ولعل الصواب ما يليق بجلاله، بدون (لا) 2) قوله: (وجه لا يخالف الإجماع) هكذا في النسختين، ولعل في العبارة سقطا أو تحريفا

Halaman tidak diketahui