222

Peraturan dalam Berperilaku kepada Allah

قواعد في السلوك الى الله تعالى

Genre-genre

الصنف الأول من ذلك : أنزل الأصناف وأقربها من الدركات السفلى من النار : يكون في حال صلابة النفس وقوتها وانحرافها عن الفطرة إلى طبيعة النفس الأمارة بالسوء، تكون آثار النفس في القلب الشهوات الكثيفة المحرمة من خواطر الزنا والفواحش وتمني الأمور التي يحصل بها ذلك، ويقابلها من أخلاق النفس البغض الشديد والحقد، والعزم على المقاطعة الفاحشة وإرادة هلاك الخصم والكبر، والتيه والعجب، ومهلكات الأخلاق؛ فإن للنفس في القلب غالبا أثرين: أثر شهواني وأثر غضبي، وهذه المرتبة من مراتب الدرك الأسفل من النار، وفيه يكون الشكوك في العقائد، وبغض الأولياء إذا خالفوا مراد النفس ، وذلك للانحراف عن محجة الحق إلى محض الباطل والإفك، وهذه المرتبة أكثف المراتب وأبعدها عن الله تعالى.

الصنف الثاني من تقلبات القلوب : إذا لطفت النفس قليلا عن تلك المرتبة الأولى كان أثرها في القلوب الأماني الشهوانية المكروهة أو المباحة ؛ مثل محبة المال والجاه والرفعة والسعة وأمانى الأكل والشرب وراحات النفس: فحيث يكون حديث النفس وأثرها في القلب ذلك، وفيه تكون الوساوس الباطنية أيضا، ويقابل ذلك من حكم القوة الغضبية ذكر عيوب الناس ونقائصهم، ورؤية تخلفهم عن مرتبته، وربما كان فيه المداهنة والرياء وما يناسب ذلك من الأخلاق السيئة، فإنها مراتب مرتبة أكثف من مرتبة ، وهذه المرتبة من مراتب الطبقة العليا من النار ،

Halaman 244