Peraturan dalam Berperilaku kepada Allah
قواعد في السلوك الى الله تعالى
Genre-genre
بما علمه من الأوامر، ومن ذلك قضاء الديون، ورد الودائع ، وقضاء الفوائت من الصوم والصلاة وغير ذلك، ويكون مستحضرا في كل امر أصله من كتاب الله تعالى ، وسنة رسوله? ، فبهذا الاستحضار يصير عبدا لله تعالى، يمتثل أوامره، وينتهي عن مناهيه، ويخرج عن جمود التقليد.
المهم الخامس: لا ينتفع من الأعمال بصورها، بل يطالب نفسه بالنصح فيها وإتقانها، فيتقن المناهي بالاحتراز عن جليلها ودقيقها، ويتقن الأوامر برعاية الخشوع والحضور الباطن فيها، ومناجاة الرب تعالى، والإخلاص له فيها مبلغ الطاقة؛ إذا صلى فيصلي بقلبه وقالبه وليفهم ما يقول، وليواطئ في ذلك بين ظاهره وباطنه، وكذا إذا تلا كتاب الله تعالى يكون حاضرا مع معانيه ؛ يفهم عن الله تعالى ومن لم يعتد ذلك فليعتده؛ يصر له طبيعة، لا يصبر عنها، إن شاء الله تعالى.
المهم السادس: معالجة أخلاق السوء وممارستها، وإخراج الخبث والغل والحقد والحسد من القلب، وتبديل ذلك بالرحمة والمحبة والنصيحة، فإذا أحس في قلبه على أحد حقدا أو خبثا أو ثقلا فليكارمه بالبشاشة والإكرام، والبداية بالسلام، والإيثار إن أمكن.
اللهم إلا أن يكون مؤذيا لقلبه وحاله، فيدعو له في ظهر الغيب، ويعمل على مفارقته؛ فإن مجانبة من يفسد الوقت شرط في الطريق.
وإذا أذاه أحد أو سبه أو نال من عرضه فليبادر بالدعاء له بصدق من قلبه، ويعمل على نصحه؛ ليكافئ الإساءة بالإحسان، فهذه أعمال
Halaman 194